شعبة المحمول: تراجع أسعار الهواتف الذكية 20%.. والتصنيع أصبح محليًا

قال محمد طلعت، رئيس شعبة تجار المحمول بالغرف التجارية، إن أسعار الهواتف الذكية بأنواعها شهدت تراجعا تراوح بين 10 و20% بعد إطلاق مبادرة الحكومة بخفض أسعار السلع، والمنتجات، مشيرة إلى أن الدولة شجعت الشركات العالمية على التصنيع محليًا، وبدأت كل منها في إنشاء مصنع لها، وبدأت خطوط الإنتاج في تلبية احتياجات السوق المصرية.

أكد طلعت في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن تراجع أسعار الدولار أدى إلى دخول مكونات ومستلزمات الإنتاج بأسعار تقل عن سابقتها بنحو 25%، ما سيعود على المنتجات النهائية المصنعة في مصر، مشيرًا إلى أن 5 شركات عالمية بدأت بالفعل التصنيع، وتستهدف إنتاج نحو 6 ملايين وحدة بنهاية عام 2025، وفق المبادرة الرئاسية "مصر تصنع الإلكترونيات".

تقليص استيراد أجهزة الهواتف المحمولة

وتوقع طلعت استمرار الانخفاض في الأسعار بعد عودة السوق إلى طبيعته، مشيرًا إلى أن الدولة حجّمت توفير الدولار باستيراد أجهزة الهواتف المحمولة تامة الصنع ودعمت التصنيع المحلي، ما أدى إلى تقليل تكاليف الشحن والنقل، وشهدت الأسواق استقرارًا كبيرًا، أثمر عن توافر الأجهزة في المحال بعد فترة من توقف الاستيراد خلال العام الماضي.

في ذات السياق، توقع كريم غنيم، رئيس رئيس شعبة الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن تشهد أسعار الهواتف الذكية مزيدًا من التراجع خلال الفترة المقبلة، بعد توطين صناعة الهواتف محليا وبدء إنتاج الأجهزة في مصر بعد دخول المكونات ومستلزمات الإنتاج الجديدة بسعر الدولار المنخفض، مشيرًا إلى الحكومة لا تشجع على استيراد الهواتف تامة الصنع من الخارج بهدف خفض الفاتورة الاستيرادية.

أوضح غنيم، أن سوق الهواتف في مصر يتراوح بين 50 و70 مليار جنيه سنويًا، وتوطين صناعة الإلكترونيات محليًا سيؤدي إلى توافر فرص عمل للشباب ويخلق قيمة مضافة لمصر كمركز تصنع وتصدير للمنتجات.