تحدث عن مؤامرة ضد الولايات المتحدة.. وفاة ماكس أزاريلو بعد حرق نفسه

أعلنت مصادر أمريكية عن وفاة ماكس أزاريلو، بعد ساعات فقط من إضرام النار في نفسه أثناء احتجاجه خارج محاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في مدينة نيويورك، حيث يُحاكم في قضايا جنائية، ليكون أول رئيس سابق في الولايات المتحدة يُحاكم في تهم جنائية.

وحسب صحيفة "ديلي ميل"، اليوم، توفي ماكس أزاريلو الذي أضرم النار في نفسه خارج محاكمة ترامب السرية في نيويورك متأثرا بجراحه، حيث قال أصدقاؤه وجيرانه إن وفاة والدته قبل عامين هي التي جعلته غير مستقر بشكل متزايد. 

وأكدت الصحيفة أن ماكس أزاريلو لم يحرق نفسه تضامنا مع ترامب، ولكن وفق أفكار خاصة به بأن هناك مؤامرة من قبل الحكومات الأمريكية، وما أسماها بالحكومة العالمية تقود مؤامرة ضد الأمريكيين والقيام بانقلاب عليهم وعلى مبادئهم.

وتوفي ماكس أزاريلو، البالغ من العمر 37 عامًا، من سانت أوغسطين بولاية فلوريدا، ليلة الجمعة بعد ساعات من العرض الصادم، الذي قيل إنه "عمل احتجاجي شديد  ضد خدعة شمولية، وحكومتنا".

وقال أصدقاؤه إن ماكس أزاريلو مواطن من فلوريدا كان خريجًا فى جامعة روتجرز، حيث حصل على درجة الماجستير في تخطيط المدن والتخطيط الإقليمي في عام 2012.

وعقب إشعال ماكس أزاريلو النار في نفسه تم نقله إلى وحدة الحروق في مستشفى قريب حيث توفي قبل الساعة 11 مساءً بقليل، حسبما أضافت مصادر مطلعة على الأمر ليلة الجمعة، وذلك بعد ساعات من رؤيته وهو يحتج على محاكمة ترامب.

من هو ماكس أزاريلو

وحسب الصحيفة، كان ماكس أزاريلو شخصا مهتما للغاية بشأن العدالة الاجتماعية، ومبدعًا ومغامرًا في عمله فقد كان يعمل في مجال التسويق والمبيعات والتكنولوجيا قبل أن يصبح عاطلًا عن العمل في وقت ما في عام 2021 أو 2022، وكان ذكيا للغاية، حسب ستيفن والدمان، صديقه من المدرسة الثانوية، مضيفا: "كان صديقًا جيدًا وشخصًا يهتم بالعالم".

وحسب أصدقاء له، كان ماكس أزاريلو يؤمن بنظرية المؤامرة، ولديه آراء سياسية ليست سائدة لدى معظم الأمريكيين، فقد وصف الحكومة الأمريكية وما اسماها بالحكومة العالمية بأنهما "مخطط بونزي"، وسعى إلى التحري عن العديد من الأشياء التي تخص عمل الحكومة الأمريكية، فقد قال في منشورات سابقة على الإنترنت: "نحن ضحايا خدعة شمولية، وحكومتنا مع العديد من حلفائها على وشك أن تضربنا بانقلاب عالمي فاشي مروع".