الفنان الفلسطينى غنام غنام يكشف سر اسم عرضه المسرحى "بأم عينى 1948"
قدم الفنان الفلسطيني غنام غنام، عرضه المسرحي "بأم عيني 1948"، في ساحة الهناجر بدار الأوبرا المصرية، ضمن برنامج المائدة المستديرة “فلسطين فى المسرح المصرى”، وسط حضور عدد كبير من الفنانين ومحبي المسرح.
ما سر عنوان العرض المسرحي "بأم عيني 1948"؟
وسأل "الدستور" الفنان الفلسطيني عن سر عنوان العرض المسرحي "بأم عيني 1948"، فأجاب كاشفًا: "عندما يقول الشخص كلمة "بأم عيني" يتحول من مشاهد إلى شاهد، بالإضافة إلى أن "بأم عيني" هو عنوان كتاب للمحامية التي كانت إسرائيلية وتخلت عن الجنسية الإسرائيلية، فيلسيا لانجر، والتي سجلت فيه دفاعاتها عن المناضليين الفلسطينين أمام المحاكم العسكرية الإسرائيلية".
وأشار الفنان غنام غنام، إلى أنه: “إكرامًا لهذه الكاتبة استعملت نفس مفردها، وعام 1948 جاء ليذكر الناس بهذا الرقم المشؤم في تاريخنا الفلسطيني”.
وقدم الفنان غنام غنام، في تصريحات خاصة لـ الدستور: "أشكر الجمهور لاختياري عرضي المسرحي "بأم عيني" ليكون هنا بين أهلى وأصدقائي في القاهرة".
عن عرض “بأم عينى 1948” للفنان غنام غنام
وفي إطار برنامج المائدة المستديرة "فلسطين في المسرح المصري" قدم الفنان غنام غنام، العرض المسرحي "بأم عيني 1948" بساحة الهناجر بدار الأوبرا المصرية، والعرض من تأليف وإخراج وبطولة الفنان غنام غنام.
ويتعمق العرض المسرحي "بأم عيني" في تفاصيل أحداث اجتماعية من واقع القضية الفلسطينية بأسلوب وأداء مؤثر وصادق لفنان فلسطينى يوثق ويرصد زيارة حقيقية (غير معلنة) للأرض المحتلة منذ 1948 والتى قام بها الفنان غنام غنام عام 2017، حيث رصد انتصارات يومية يحققها الفلسطينيون البسطاء لينتصروا على احتلال وطنهم وحقهم، وشواهد حياتية يومية، وزيارة للبيت الذى ولد فيه غسان كنفانى عام 1936 وهُجِرَ منه عام 1948 ورغم عشرات السنوات من الاحتلال لا زال يسمى ببيت غسان، كل حجر فى عكا يقول "الأرض بتتكلم عربى".
كما فضح العرض المسرحي عن هشاشة الاحتلال، وبالتالى يطرح الفنان سؤاله المتكرر "أين هو الاحتلال".
يذكر أن العرض يعد الحلقة الثالثة بعد عرضين قدمهما الفنان غنام غنام وهما (عائد إلى حيفا) و(سأموت في المنفى)، والعروض الثلاثة لها منهجية في أنها تقدم في فضاء قاعة مفتوحة وليس خشبة مسرح.