غدا.. مكتبة مصر الجديدة تستضيف ندوة "الكتاب بين عصري جوتنبرج وزوكربيرج"
يعقد المجلس الأعلى للثقافة بالتعاون مع مكتبة مصر الجديدة، ندوة تحت عنوان "الكتاب بين عصري جوتنبرج وزوكربيرج"، وتنظمها لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية الثقافية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف.
تعقد الندوة غدا الجمعة في تمام الساعة الخامسة والنصف مساءًا؛ بمكتبة مصر الجديدة العامة ويديرها المهندس زياد عبد التواب - عضو اللجنة ومساعد أمين عام مجلس الوزراء لنظم المعلومات والتحول الرقمى.
ويشارك في الندوة كل من الدكتور محمد حجازي، عضو اللجنة واستشاري تشريعات التحول الرقمي والابتكار والملكية الفكرية، والدكتور محمد خليف، مقرر اللجنة واستشاري الابتكار والتحول الرقمي، والمهندس محمد عزام، عضو اللجنة استشاري الابتكار والتحول الرقمي.
المجلس الأعلى للثقافة
فى عام 1956 صدر قرار إنشاء المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، كهيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء، تسعى إلى تنسيق الجهود الحكومية والأهلية فى ميادين الفنون والآداب، وكان المجلس بهذه الصورة هو الأول من نوعه على المستوى العربى ؛ الأمر الذى دفع العديد من الأقطار العربية إلى أن تحذو حذو مصر وتشكل مجالس مشابهة.
وبعد عامين أصبح المجلس مختصًا كذلك برعاية العلوم الاجتماعية.. وعلى مدى ما يقرب من ربع قرن ظل المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية يمارس دوره فى الحياة الثقافية والفكرية فى مصر.
وفى عام 1980 تحول إلى مسماه الجديد " المجلس الأعلى للثقافة " بصدور القانون رقم 150 لسنة 1980، ويرأس المجلس الأعلى للثقافة وزير الثقافة. ويتولى إدارته وتوجيه سياساته والإشراف على تنفيذها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ولم يكن الأمر مجرد تغيير فى المسميات بل تطور فى الدور والأهداف، فقد أصبح المجلس الأعلى للثقافة العقل المخطط للسياسة الثقافية فى مصر من خلال لجانه التى تبلغ ثمانيًا وعشرين لجنة، والتى تضم نخبة من المثقفين والمبدعين المصريين من مختلف الأجيال والاتجاهات.