بلاغات ودعاوى لرفض تدريس "المثلية الجنسية".. القصة كاملة
تدريس المثلية في مصر.. تفاصيل مثيرة أثارت الجدل عقب اتهام مدرسة ألمانية بالتجمع الخامس بتدريس المثلية الجنسية لطلاب الصف السادس الابتدائي حول التسامح مع المثلية الجنسية ضمن المقررات الدراسية لترويج المثلية والفجور.. وهذا ما جعل هناك تحركًا قانونيًا وقضائيًا فما القصة؟
أول بلاغ ضد المدرسة
البداية كانت الأسبوع الماضي، عندما تقدم المحامي أشرف ناجي ببلاغ يتهم إحدى المدارس الألمانية بالقاهرة بتدريس المثلية الجنسية للطلاب، ضمن مناهج التعليم الخاصة بالمدرسة الألمانية عقب اكتشاف أحد أولياء الأمور بوجود صفحات داخل الكتاب المدرسي الخاص بالمدرسة تحتوي على صور تدعو إلى المثلية الجنسية، فاستاء من الأمر وطلب منه تقديم بلاغ للتحقيق في تدريس المثلية الجنسية للطلاب.
دعوى تطالب بإلغاء ترخيص المدرسة
وأقام المحامي بالنقض عمرو عبدالسلام دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، ضد كل من وزير التربية والتعليم الفني، ومدير الإدارة العامة للتعليم الخاص والدولي، ورئيس مجلس إدارة المدرسة؛ للمطالبة بإلزام وزارة التربية والتعليم الفني بإصدار قرار عاجل بإلغاء ترخيص المدرسة بسبب مقررات المثلية لطلاب الصف السادس الابتدائي التي تحتوي على تشجيع المثلية الجنسية والدعوة إلى التسامح مع أصحابها.
المدرسة ترد
نفى المستشار القانوني للمدرسة ما تم تداوله حول تدريس المقررات المثلية لطلاب الصف السادس الابتدائي لأن المناهج الألمانية تخضع لرقابة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بداية من مرحلة رياض الأطفال حتى الثانوية العامة، كما أنهم مختصون بتدريس التربية الدينية.
وأوضح في الرد أن والد الطالب سيف محمد فاروق، الذي رسب في امتحان الصف الأول الإعدادي عن العام الدراسي 2023-2024، هو مقيم الدعوى وتم نقله عقب رسوبه لمدرسة أخرى وبعدها تمت إقامة الدعوى.
التعليم تحقق في اتهام المدرسة
وطالب وزير التعليم الدكتور رضا حجازي، بتشكيل لجنة من التعليم الدولي وقيادات الوزارة وإرسالها للمدرسة الدولية التي تم تداول أنباء حول قيامها بالترويج لقيم وأخلاقيات مرفوضة في المجتمع، وتأكيد رفضها التام لقيام أي مدرسة على أرض مصر بالترويج أو تدريس مواد دراسية تخالف ثوابت الغريزة الإنسانية والعقائد السماوية والأخلاقيات والقيم التي يقوم عليها المجتمع المصري، وتنشئة أبنائها الطلاب تنشئة سليمة أحد أهم أولوياتها تبذل في إطارها كل الجهود إيمانًا منها بدورها في صناعة أجيال المستقبل التي تحمل على عاتقها أمن وسلامة المجتمع.
تحرك برلماني
ومن ناحية أخرى، وصل الموضوع لتحرك من الجانب البرلماني، حيث طالب النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، بوضع رقابة على مناهج المدارس الدولية الموجودة في مصر، حيث تنشر ثقافة الدول التابعة لها وتحمل اسمها، وهي من تضع المناهج التي يتم تدريسها للطلاب المصريين في المدارس.
العقوبة
وتبين أن العقوبة في حالة إدانة المدرسة قد تصدر من لجنة شئون المدارس الدولية، وقد تكون: إنذار الممثل القانونى للمدرسة بإزالة المخالفة، ووضع المدرسة تحت الإشراف المالى والإداري، ومنع المدرسة من قبول طلاب جدد، وإلغاء الترخيص الصادر بصفة نهائية.