حبيبة الشماع ليست الأولى.. فيفيان الفقى تفضح سائق أوبر.. ماذا حدث؟

ما زالت قضية حبيبة الشماع المعرفة بـ"فتاة الشروق" تثير الرأي العام حتى بعد قضاء محكمة جنايات القاهرة بالسجن المشدد 15 سنة على المتهم، وهذا ما جعل كل من تعرضت لمحاولة اختطاف أو تحرش من سائقي شركة أوبر، تسرد تفاصيل ما حدث لها على السوشيال ميديا، وكان آخرهن الإعلامية فيفيان الفقي.

حبيبة الشماع ليست الأولى

وتبين أن الإعلامية فيفيان الفقي تعرضت في عام 2022 لمحاولة اختطاف من سائق أوبر لتعلن أن حبيبة الشماع ليست الأولى ولن تكون الأخيرة إذا استمرت الشركة في توظيف كل من يمتلك سيارة لديها وتعريض حياة المواطنين للخطر.

وتبين أن الإعلامية تعرضت لمحاولة اختطاف وسرقة من سائق أوبر خلال استقلالها السيارة في منطقة التجمع الأول، وعندما طلبت منه عدم الوقوف قفزت من السيارة أثناء سيرها عقب مشادة كلامية بينها والسائق المتهم.

من المهندسين للتجمع

تضمنت تفاصيل القضية أن استقلّت سيارة أوبر من منطقة المهندسين للذهاب لمنطقة التجمع الأول بالقاهرة، وأثناء استقلالها للسيارة، لاحظت تغيير خط السير من قبل السائق، وعدم الالتزام بالطريق الموضح على التطبيق، وعندما استفسرت منه عن تغير الطريق واجهها بعنف فنشبت بينهما مشادة كلامية ورفض العدول عن مساره ورفض تغيير الطريق.

وعقب ذلك قرر السائق أن يكمل في طريقه وكان في السيارة متعلقاتها الشخصية وهاتفها المحمول فاستغاثت بالمارة وتمكنوا من إيقاف السيارة ورد متعلقاتها لها، لكن فر السائق هاربًا، فتقدمت بدعوى قضائية مستندة إلى شهادة الشهود، وتم القضاء بحبس السائق سنة غيابيًا وحاليًا تقيم دعوى تطالب بالتعويض بقيمة 100 مليون جنيه من الشركة عن الأضرار المادية والأدبية. 

حبيبة الشماع وسائق أوبر 

وكانت الأجهزة الأمنية قد نجحت في تحديد وضبط السائق المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع "فتاة الشروق".
وبمواجهته قرر أنه حال قيامه بغلق نوافذ السيارة ورش معطر فوجئ بقيام الفتاة بالقفز من السيارة، فاستكمل سيره ولم يتوقف خشية تعرضه للإيذاء.

وعقب تحقيقات موسعة قررت النيابة إحالته للجنايات التي أصدرت قرارًا بمعاقبته بالسجن المشدد 15 سنة في أولى جلسات محاكمته.