برامج «المتحدة».. اشتباك مع قضايا الدين والسياسة

على مدار الشهر الكريم، حلّ الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ضيفًا على الجمهور عبر برنامجه «الإمام الطيب» لشرح أسماء الله الحسنى، وربطها بالقضايا الدينية والدنيوية، كانت على رأسها القضية الفلسطينية وتطرق إليها بشكل كبير، مؤكدًا أن أهداف وخطط الكيان الصهيونى الاستراتيجية فشلت فى تحقيق أهدافها، فالشعب الفلسطينى باقٍ، ما يمثل هزيمة للكيان المحتل.

وتطرق إلى اسم «الحكم» من أسماء الله الحسنى، الذى ورد فى القرآن الكريم مرة واحدة، ومعناه القاضى العادل الذى يكون عدله عدلًا مطلقًا، لا شائبة فيه من ظلم ولا مجاملة ولا خطأ، وكذلك يعنى الذات التى تثبت لها بالتفرد المطلق فى العدل.

وتناول الإمام الأكبر الإلحاد، وهو الانحراف عن الحق إلى الباطل، مؤكدًا أن هناك من ألحد فى أسماء الله الحسنى، فأخرجها عن المعانى التى وضعت لها والمراد هنا المشركون، فهم الذين ألحدوا فى أسماء الله الحسنى. وكانوا مثلًا يأخذون حروف هذه الأسماء ويدخلونها فى أسماء آلهتهم، ومن ذلك تسمية أوثانهم «اللات والعزى» من «الله العزيز»، و«مناة الثالثة الأخرى» من «المنان».