كتم نفسها بشال.. نهاية مأساوية لربة منزل فى غرفة نومها بالبحيرة.. فما القصة؟
«بخطوات بطيئة سعيدة دخلت سيدة إلى منزل أمها في عيد الفطر المبارك لتهنئتها بالعيد، ولكن بدخولها المنزل وجدته ساكنًا فاعتقدت أنها ما زالت نائمة، لتدخل غرفة النوم وتجدها غارقة في دمائها».. كانت هذه تفاصيل العثور على جثة سيدة بمحافظة البحيرة، فما القصة؟
تفاصيل الواقعة
تعود بداية الواقعة عندما خرجت سيدة من منزلها بمساكن الموقف في مركز دمنهور في أول أيام عيد الفطر، ذاهبة إلى منزل أمها لتقضي معها العيد، كما اتفق الاثنتان خاصة أن هذا أول عيد تقضيه بعيدًا عنها لزواجها حديثًا.
وبالفعل أعدت الفتاة نفسها وذهبت لمنزل أمها ودقت الجرس فلم تجد مجيبًا، وعقب ثوان استخدمت مفتاحها وفتحت الشقة وجدتها ساكنة هادئة لا تليق بأيام عيد وفرحة ولكنها ظنت أن أمها ما زالت نائمة فتوجهت إلى غرفة النوم لتجدها جثة هامدة، فلم تجد شيئًا تفعله سوى إبلاغ الشرطة لاكتشاف ملابسات الحادث.
كلمة السر خلاف مع سائق في المنطقة
ولكن الأمر لم يتوقف عند ذلك، حيث تبين أنها على خلاف مع سائق في المنطقة اقتحم منزلها وكتم أنفاسها بشال قماش وأنهى حياتها وتركها جثة هامدة وسرق هاتفها المحمول.
وتمكنت مباحث البحيرة، اليوم الجمعة، من كشف غموض العثور على جثة ربة منزل عثر عليها مقتولة داخل شقتها بمدينة دمنهور، وتبين قيام سائق بقتلها خنقًا بسبب خلافات بينهما وسرقة هاتفها المحمول وشاشة التليفزيون.
وتم ضبط «عبدالحميد. ن»، 57 سنة، سائق، قتل المجني عليها بسبب خلافات بينهما وسرقة هاتفها المحمول وشاشة التليفزيون، حيث تعدى عليها بالضرب وكتم أنفاسها بشال قماش كان يرتديه حتى فارقت الحياة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، العرض على النيابة للتحقيق.