هل تناول التمر بعد رمضان من الأمور الصحية أم لا؟.. دراسة توضح
يتساءل البعض عن هل تناول التمر عقب رمضان يعتبر من الأمور الصحية أم لا، ولا يعلم معظمنا صحة الأمر، ونوضح فى السطور التالية التفاصيل الكاملة عن فوائد تناول التمر عقب شهر رمضان.
فكما جاء ي موقع "هيلث"، اختبرت دراسة نشرت عام 2020 آثار تناول التمر على نسبة الدهون في الدم ومؤشر نسبة السكر في الدم. قام الباحثون بشكل عشوائي بتعيين 100 من الذكور والإناث المصابين بداء السكري من النوع الثاني لتناول ثلاث تمرات يوميًا لمدة 16 أسبوعًا أو عدم تناول أي تمر على الإطلاق.
كان لدى الأشخاص الذين تناولوا التمر انخفاضًا ملحوظًا إحصائيًا في LDL ("الضار") والكوليسترول الكلي. ولم يتغير مقياس السيطرة على نسبة السكر في الدم خلال فترة الشهرين إلى الثلاثة أشهر السابقة، أو HbA1c.
غذاء لقلب صحي
نظرت مراجعة نُشرت في عام 2020 في تأثيرات التمر على المخاض والولادة. على سبيل المثال، وجد الباحثون أن تناول التمر قد يقلل من فترة المرحلة النشطة من المخاض، وذلك عندما يتوسع عنق الرحم، أو الجزء السفلي من الرحم، من ستة إلى 10 ملم. أثناء المخاض، يتوسع عنق الرحم أو يتوسع، مما يسمح للجنين بالمرور عبر المهبل، وقد يحسن التمر درجة بيشوب، والتي تقيس مدى استعداد عنق الرحم للولادة. في المقابل، لاحظ الباحثون أن التمر لا يؤثر على طول بقية المخاض أو تكرار العمليات القيصرية.
قد يدعم صحة الجهاز الهضمي
توفر ثلاث تمرات مجهولة النواة حوالي 13% إلى 19% من هدفك اليومي من الألياف، وتدعم الألياف صحة الجهاز الهضمي من خلال تنظيم حركات الأمعاء. وينصح الخبراء بأن تتناول الإناث 25 جرامًا من الألياف يوميًا، بينما يتناول الذكور 38 جرامًا، وفي دراسة نشرت عام 2015، قام الباحثون بشكل عشوائي بتعيين الذكور لتناول سبع تمرات يوميًا أو خليط من الكربوهيدرات والسكر لمدة 21 يومًا. وبعد فترة تبييض مدتها 14 يومًا، تم تبديل المجموعات. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا التمر تحسنت لديهم وتيرة حركة الأمعاء.
يحمي من التدهور المعرفي
تساعد بعض المركبات الوقائية الموجودة في التمر على حماية الدماغ، وجدت دراسة نشرت عام 2016 أن التمر قد يكون له إمكانات علاجية ضد التدهور المعرفي، على سبيل المثال، قد يقلل التمر من خطر الإصابة بمرض الزهايمر ، وهي حالة صحية تؤثر سلبًا على القدرة على القيام بالمهام اليومية والذاكرة ومهارات التفكير.