رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ سوهاج يضع إكليلًا من الزهور على النصب التذكارى للشهداء

جانب من مراسم وضع
جانب من مراسم وضع إكليل الزهور على النصب التذكاري للشهداء

وضع اللواء طارق الفقي، محافظ سوهاج، صباح اليوم، يرافقه اللواء محمد شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، والعقيد وائل أبوالقاسم، نائب المستشار العسكري للمحافظة، إكليل الزهور على النصب التذكاري لشهداء المحافظة أمام الديوان العام، إحياء للذكرى 225 لعيد سوهاج القومي.

حضر مراسم وضع إكليل الزهور الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، والسيد أحمد سامي القاضي نائب المحافظ، واللواء علاء عبدالجابر، السكرتير العام للمحافظة، ولفيف من القيادات التنفيذية والأمنية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، وممثلو الشباب والمرأة، وذوو الإعاقة، والشخصيات العامة، وكل أطياف المجتمع السوهاجي.

يذكر أن العيد القومي لسوهاج يوافق العاشر من شهر أبريل من كل عام، حيث قدم شعب سوهاج نموذجًا فريدًا في التضحية والنضال عندما تصدى للحملة الفرنسية التي هاجمت قرى ومدن المحافظة عام 1799 م، وخاض أبناء المحافظة المعارك الشرسة ضد الفرنسيين في سوهاج وطهطا والصوامعة وبرديس وجرجا، بينما وقعت المعركة الكبيرة الأكثر شراسة بمركز جهينة، حيث لقن أجدادنا هناك الحملة درسًا قاسيًا، ما اضطر جنود الحملة وقائدها "لاسال" إلى الهروب، ومن هنا خلدت سوهاج تاريخ العاشر من أبريل 1799م ليصبح عيدها القومي كل عام.

كما أدى اللواء طارق الفقي، محافظ سوهاج، صباح اليوم، صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد "الشرطة" بمدينة ناصر، يرافقه اللواء محمد شرباش مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، والدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، والسيد أحمد سامي القاضي، نائب محافظ سوهاج.

رافق المحافظ، خلال تأدية الصلاة أيضًا، كل من اللواء علاء عبدالجابر السكرتير العام للمحافظة، والعميد وائل أبوالقاسم نائب المستشار العسكري، والمستشار محمود زين العابدين، والمستشار مصطفى إسماعيل المستشاران القانونيان للمحافظة، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية، ورجال الأزهر والأوقاف، وأهالي مدينة سوهاج.

وتناولت خطبة العيد، التي ألقاها الشيخ محمد حسني وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج، ضرورة اغتنام مثل هذه المناسبات والأعياد في أخذ العبر بالترابط، والتكافل، ونشر مفاهيم المحبة، والتسامح، والسلام، التي يدعو إليها الدين الإسلامي، مشيرًا إلى أهمية صلة الأرحام في هذه المناسبة لتقوية أواصر المحبة والتواد بين الجميع.