"الستات بيحبوه على ايه.. مش فاهم".. حكايات مقالب عبد الغني السيد
حكى الفنان الراحل عبد الغني السيد لمجلة الكواكب حكاية عجيبة حين أرادت إحدى المجلات ان تمدحه فأساءت إليه بدون أن تدري.
الحكاية كما رواها عبد الغني السيد يقول فيها:" عندما بدأ اسمي يظهر كمطرب شاب، وأصبح لي جمهور وكان ذلك حوالي عام 1936 أرادت إحدى المجلات أن تسدي إلي خدمة فنشرت صورتي على الغلاف وقالت إنني المطرب المحبوب ومعبود النساء.
ويضيف:" ولم أكن بالطبع معبود النساء، ولكن هذه الدعاية أثارت ضجة شديدة وجعل الناس ينظرون إلي على هذا الأساس، فكنت كلما سرت في طريق سمعت من يقول:" الستات بيحبوه على إيه.. مش فاهم".
يكمل:" وفعلت هذه الدعاية فعلها ظلما وعدوانا فبعد ان كنت ادعى لإحياء ثلاث او أربع حفلات في الليلة الواحدة وأتمنع وأتدلل أصبح كبريات العائلات تخشى أن يطغي سحري على الحرملك وأخرج من بيوتها وقد تعلقت المدعوات في رقبتي.
يواصل:" حدث هذا في الوقت الذي كنت فيه إذا وقعت عيني على قتاة في العاشرة والنصف من عمرها يحمر وجهي خجلا وتصيبني نوبة من الاضطراب واللعثمة.
ويختتم:" المصيبة الكبرى أن هذه الدعابة ظلت تلازمني زمنا طويلا وتقطع رزقي من كل ناحية، وهكذا صح علي تلك امجلة القول المأثور:" جات تكحلها.. عمتها".
اقرأ أيضًا..
