تكريم 600 حافظ لكتاب الله فى حفل بقرية دهتورة بزفتى
اختتمت قبل قليل، فعاليات مسابقة القرآن الكريم الكبرى، والتي نظمتها جمعية الصيري الخيرية في قرية دهتورة، التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية، وتعمل الجمعية تحت مظلة التحالف الوطني للجمعيات الأهلية والعمل التنموي، وتهدف إلى تعزيز حفظ وتلاوة القرآن الكريم في المجتمع.
شهدت المسابقة مشاركة واسعة من حفظة كتاب الله، حيث شارك فيها 600 حافظ من مختلف المناطق من القرية والقرى المجاورة تمت المسابقة على مدار عدة أيام، حيث أظهر المشاركون مهاراتهم القرآنية واستعراض قدراتهم في تلاوة القرآن الكريم.
تأتي هذه المسابقة في إطار التزام الجمعية بتعزيز التربية الإسلامية والقيم الدينية في المجتمع، وتعزيز الروح القرآنية بين الشباب والأطفال، وفي إشارة للعناية الخاصة التي توليها الجمعية للأطفال، تم منح جميع الأطفال الحاضرين جوائز مالية بسيطة ومصاحف، وذلك لتشجيعهم على حفظ القرآن الكريم واهتمامهم به.
حضر الحفل لفيف من الشخصيات العامة والتنفيذية، بالإضافة إلى أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ومجلس إدارة الجمعية بقيادة محمد الصيري، كما حضر المدير العام لإدارة الأوقاف بزفتي ومدير إدارة التضامن الاجتماعي بزفتى، إلى جانب عدد كبير من أهالي القرية الذين حرصوا على تشجيع ودعم المتسابقين.
ويقول أحمد الجوهري، أحد أهالي القرية، تميزت المسابقة بجودة وتنظيم عاليين، حيث قدمت لجنة التحكيم تقييمًا دقيقًا لأداء المشاركين، وبعد انتهاء المسابقة، تم تكريم الفائزين وتقديم الجوائز لهم، ولقد أبدع الحافظون في تلاوة آيات القرآن الكريم، ما أثرى الحفل بالأجواء الروحانية والتقدير للمجهودات التي بذلوها.
وأضاف أن مسابقات القرآن الكريم تعد فرصة لتشجيع ودعم الحافظين وتعزيز المنافسة الإيجابية في مجال حفظ القرآن الكريم، وتعكس هذه المسابقة الاهتمام المتزايد بالقرآن الكريم بتقوية وتعزيز الروح الدينية والقيم الإسلامية في المجتمع بشكل علم، ونجاح هذه المسابقة يعود إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها جمعية الصيري الخيرية والقائمون عليها بالتعاون مع أهالي القرية في تنظيمها وتوفير البيئة المناسبة للمشاركين.
فيما قال مندوه هدرة، تعكس هذه المسابقة التزام الجمعية بمساعدة الشباب على تحقيق إمكاناتهم القرآنية وتطوير مهاراتهم في حفظ وتلاوة القرآن الكريم، وتساهم في بناء جيل قرآني متميز يحافظ على كتاب الله وينشر رسالته السمحة، وهي مسابقة سنوية متكررة منذ أكثر من 20 عامًا.
وأكد أن الحاضرين أعربوا عن تقديرهم وامتنانهم للجمعية ولمحمد الصيري، على مجهوداتهم الكبيرة في تنظيم هذه المسابقة الناجحة، وأشادوا بدور الجمعية في تعزيز الوعي القرآني وترسيخ قيم التعاون والتضامن في المجتمع.
وأضاف أن مسابقة القرآن الكريم الكبرى لجمعية الصيري الخيرية، تعد حدثًا مهمًا يعزز الروحانية والتربية الإسلامية في المجتمع، وتظل هذه المسابقة نموذجًا يحتذى به في تعزيز حفظ وتلاوة القرآن الكريم وتعزيز القيم الدينية بين الأجيال القادمة، حيث تحظي باهتمام كبير في القرية والقرى المجاورة من محافظتي الدقهلية والغربية.