لقبوها سلطانة مصر ونُقش اسمها على النقود.. "مكسرات لميس" يستعرض قصة شجرة الدر
استكملت الكاتبة الأدبية لميس جابر خلال حلقة اليوم من برنامج " لميس جابر" المذاع عبر "راديو 9090" قصة شجرة الدر ومحاولة وصولها إللى الحكم.
ذكاء شجرة الدر
وأكدت أن شجرة الدر قامت بتعيين أيبك أكبر مماليك السلطان الصالح أيوب لمشاركتها في أمور الحكم، وأرسلت شجرة الدين الزعيم المملوكي فارس الدين أقطاي إلى حيفا من أجل جلب الأمير توران شاه.
وأضافت في حديثها، أنه تم إسناد القيادة إلى ثالث الأمراء في الأقدمية وهو الأمير ركن الدين بيبرس، وبهذه التعيينات يمكن القول أن شجرة الدر قد أنقذت البلاد من كارثة كان محتمل حدوثها إذا علم الشعب والجيش موت السلطان، حيث هذا الخبر كان سيضعف الروح المعنوية للشعب وإضعاف العزيمة لمواجهة الصليبيين.
وذكرت أنه تم القبض على لويس التاسع في هذا التوقيت، وبالتالي عرضت فرنسا الكثير من الأموال لاستخراج لويس من السجن، وبالتالي طلبت شجرة الدر رقم مالي ضخم لكي توافق على هذا الطلب.
وتابعت أنه وقع خلاف بين رجال الملك غياث الدين توران شاه وبين مماليك والده الصالح نجم الدين ايوب، قائلة: "قتلوه مماليك والده شر قتل قرب بلد فارسكور، حيث تم طعنه بالسيوف والخناجر ثم اشعلوا النار في جسده ثم تم إلقاء جثته في النيل".
سلطانة مصر
وأشارت إلى أنه تم مبايعة شجرة الدر من قبل المماليك في الحكم، باعتبار أنها أم الأمير خليل نجلها من السلطان الصالح نجم الدين أيوب، وتم نقش لقبها على النقود ولكن لم تُنقش اسمها صراحة على الدنانير الذهبية والفضية وكان لقبها سلطانة مصر.