"تعليم الإسكندرية" تكرم 150 طالبًا من حفظة القرآن الكريم
نظَّمت مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية حفلًا ضخمًا لتكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم والثقافة الإسلامية وتكريم الأمهات المثاليات، وذلك بمسرح مدرسة محمد كُريم القومية بإدارة شرق، تحت رعاية الدكتور عربي أبوزيد مدير مديرية التربية والتعليم.
وكرَّم مدير المديرية 150 طالبًا من حفظة كتاب الله بمكافآت مالية متميزة وشهادات تقدير مقدمة من مجلس الأمناء، والدكتور محمد الحمامي.
وحصل الفائزون بالمركز الأول لحفظة كتاب الله كاملًا على مكافأة قدرها 2000 جنيه، و1000 جنيه للمركز الثاني على كل مستويات المسابقة، كما تم تكريم باقي الفائزين بمكافآت مالية مجزية وفق كل مستوى ووفق نظام المسابقة، وتم تكريم جميع المشاركين في المسابقة وتوجيه عام التربية الاجتماعية، كما تم تكريم 10 أمهات مثاليات على مستوى المديرية والإدارات التعليمية التسع.
وقال الدكتور عربي أبوزيد، في كلمته، إنّ القرآن الكريم هو الكتاب الذي أنزله الله- سبحانه وتعالى- على سيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم- هداية ورحمة للنّاس جميعًا، وهو كتاب الله الخالد، وحُجّته البالغة، وهو باقٍ إلى أن تفنى الحياة على الأرض، وفيه أنزل الله- عزّ وجلّ- شريعته وحُكمه التامّ الكامل؛ ليتّخذه النّاس شِرْعةً ومنهاج حياة، وهو معجزة سيدنا الحبيب المصطفى- صلّى الله عليه وسلّم- التي عجز الجنّ والإنس أن يأتوا بمثلها.
وأكد أن الإكثار من تلاوته والمداومة على ذلك، وتكراره، أدعى لفهم معانيه، وترسيخ مبادئه في النفس، وهي وسيلة لمعرفة الله، والتقرُّب إليه؛ حيث يُوضّح القرآن صفات الله، ويُبيّن الحلال والحرام، والأحكام التي يجب على المسلم أن يلتزم بها، كما أنّ هناك من القصص والأخبار ما يترك في النفس العِظة والاعتبار من أخبار السابقين، وإضافة إلى الأهداف السابقة، فإنّ الهدف الأكبر من تلاوته هو نَيل رضا الله تعالى، وتحصيل الأجر ونيل منزلة عظيمة مع الأنبياء والصديقين والشهداء.
وبدأت مراسم الحفل بالقرآن الكريم والسلام الوطني وكلمات الحضور وفقرات متميزة باستعرض عن ليلة القدر وتواشيح دينية وإلقاء قصائد شعرية، واختُتِمت مراسم الحفل بتكريم الفائزين في المسابقة.
