رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى القديس فرانشيسكو مارتو

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بذكرى القديس فرانشيسكو مارتو.

وبهذه المناسبة، طرح الاب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها: انه ولد فرانشيسكو مارتو في 11 يونية 1908م في قرية صغيرة قرب فاطيما - ألجوستريل، البرتغال. كان فرانشيسكو أصغر أبناء مانويل مارتو واولمبيا، كان فرانسيسكو هادئ التصرف، كان يميل الي الموسيقي الى حد ما، وكان يحب أن ينفرد بنفسه للتفكير. 

كان غير متعلم ولكنه كان يعتمد على غني التقليد الشفوي الذي استلمه، وكان يقوم برعاية أغنام الأسرة، مع أخته جاسنتا، وابنة عمها لوتشيا. لكنه اشتهر مع شقيقته جاسنتا وابنة عمهما لوتشيا، لكونه شاهد على بعض المعجزات. الأحداث: ظهورات العذراء.

لكن وجوده تغير في 13 مايو 1917 عندما شاهد، في مكان يُدعى كوفا دا إيريا ، بالقرب من فاطيما، الظهور الأول للظهور الذي عُرف فيما بعد باسم سيدة فاطيما.

على الرغم من صغر سنه، كان التغيير جذريًا ، بل أصبح جاد ومتواضع ، وأصبحت روح التضحية لديه جزءًا لا يتجزأ من حياته الصغيرة: كما حرم نفسه من وجبة خفيفة لمساعدة أطفال أسرتين محتاجتين ، و كان همه الأكبر هو خلاص أرواح الخطأة الذي صلّ من أجلهم بلا انقطاع. فرانسيسكو يفضل أن يصلي وحده، كما قال "لتعزية السيد المسيح عن خطايا العالم.

خلال الأشهر الستة التالية من الظهور الأول، كما أعلنت لهم "السيدة الأكثر إشراقًا من الشمس"، عادوا إلى ذلك المكان كل 13 من الشهر لجمع رسالتها. ويقال إنه عندما سُئل عما يريد أن يفعله عندما يكبر، أجاب: "أريد أن أموت وأذهب إلى السماء". خلال ظهورها الأول تنبأت له السيدة العذراء بأنه سيذهب إلى السماء قريبًا جدًا، وحتى ذلك الحين كان عليه أن يتلو العديد من التسابيح، وهو ما كان يفعله في مواعيده. وبسبب خبراته الصوفية، عانى الكثير من الإهانات من رفاقه ومن أحد المعلمين الذي اتهمه بأنه "عرّاف كاذب".

كان الأشقاء ضحايا لإنفلونزا 1918 العظيمة الوباء الذي اجتاح أوروبا وقتها. لعدة شهور، كانا يصرا على المشي إلى الكنيسة لتقديم القربان المقدس وتقديم الولاءات والسجود، والصلاة بالساعات، راكعين ورؤوسهم على الأرض وفقا للتعليمات من قبل الملاك الذي كان قد ظهر لأول مرة لهم. ورفض فرانسيسكو العلاج في المستشفى وتوفي بسلام في بيته في 4 أبريل 1919م، بعد أن تناول، حسب رغبته الكبيرة، مناولته الأولى والأخيرة. وقد طوّبه البابا القديس يوحنا بولس الثاني في 13 مايو 2000، وأعلنه البابا فرانسيس قديس فى ١٣ مايو ٢٠١٧، بمناسبة الذكرى المئوية للظهور الأول. ودفن فرانسيسكو في بازيليك سيدة فاطيما.