"التعليم" توجه بالاحتفال باليوم العالمي للتوحد بإنارة جميع المنشآت التعليمية
أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطابًا لجميع المديريات التعليمية بمختلف محافظات الجمهورية، بشأن اليوم العالمي للتوحد.
ونص الخطاب على أنه تزامنًا مع اليوم العالمي للتوحد الذي أعلنته الأمم المتحدة والذي يوافق ٢ إبريل من كل عام، يرجى التوجيه نحو إنارة جميع المنشآت التعليمية من مبنى ديوان عام المديرية ودواوين الإدارات التعليمية ومدارس التعليم العام والتربية الخاصة ) بمديريتكم الموقرة وذلك باللون الأزرق، مع ضرورة تصوير المنشأة المضاءة وإرسال صورها على رقم التواصل ١١١١١٥٣٠٢٤.
وكانت قد عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لقاءً توعويًا لمديري التعليم العام بجميع المديريات التعليمية بهدف رعاية الموهوبين والوصول بالطالب المصري إلي التنافسية العالمية، والتى نظمته الإدارة المركزية للتعليم العام على مدار يومي ٢٨ و٢٩ مارس الجارى بمحافظة بورسعيد.
وأوضحت الدكتورة هالة عبدالسلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، أن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم يولي اهتمامًا غير مسبوق برعاية الموهوبين وتقديم كافة الإمكانات لهم، لذا تم هذا اللقاء بهدف تطوير القدرات والمهارات لدى الطلاب وتمكينهم من التعامل مع التحديات العالمية، والذي يستهدف مديرى التعليم العام بجميع المديريات التعليمية، للتوعية نحو "التنافسية العالمية".
واستعرضت الدكتورة هالة عبدالسلام، مفهوم "التنافسية العالمية"، حيث أوضحت أنه مفهوم شامل يتعلق بقدرة الدول على توفير بيئة تساعد على الابتكار والنمو الاقتصادي بالنسبة للطلاب، والقدرة على المنافسة في سوق العمل العالمي من خلال اكتساب المهارات والمعرفة التي تتطلبها الصناعات والشركات العالمية، بالإضافة إلى أنها تلعب دورًا مهمًا في تحديد مسار الطلاب الموهوبين وفرص نجاحهم في المجتمع العالمي.
وأشارت الدكتورة هالة عبدالسلام، إلى بعض النقاط التي تتعلق بالتنافسية العالمية وتأثيرها على الطلاب ومنها الريادة والابتكار، مؤكدة أنه يتعين على الطلاب التفكير خارج الصندوق والتحدي في إيجاد حلول جديدة وإبداعية للمشكلات المعقدة، كما أن التعليم والتخصصات المتقدمة تساعد على اختيار التخصصات الحديثة والمجالات الأكاديمية ذات الطلب في سوق العمل، بالإضافة إلى تعزيز ودعم الإلهام والتحفيز للطلاب.
كما أشارت إلى أن تأثير "التنافسية العالمية" على الطلاب يتطلب تحديد الأهداف التى تساعد على توجيه الجهود، والتركيز على النجاح، والتعلم المستمر واستغلال الفرص التعليمية المتاحة.
وأشارت إلى أهمية الاستفادة من الفرص العالمية واستغلال الفرص الدولية المتاحة، مثل برامج التبادل الدراسي والتدريب الدولي الذى ينمي التحدي والتطور الشخصي، موضحة أن دور المسابقات العالمية للطالب يعد من الأمور الهامة للتواصل الثقافي والعالمى والتى تجعل الطلاب يتعرفون على ثقافات وخلفيات مختلفة، والمشاركة في فعاليات عالمية، كما يواجه الطلاب المنافسة من خلال المشاركة في مسابقات أو تحديات أكاديمية عالمية، مما يخلق لديهم رغبة في التفوق والتطور، كما يسهم هذا النوع من التحدي في نمو شخصياتهم وزيادة ثقتهم بأنفسهم، بجانب تطوير المهارات الشخصية مثل القيادة، والاتصال، وحل المشكلات.
كما استعرضت رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، دور وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في التنافسية العالمية، مؤكدة أن الوزارة تعمل على توفير الموارد والفرص اللازمة للطلاب للمشاركة في المسابقات العالمية والتي تشمل التمويل للتدريب والسفر والتوجيه من قبل المعلمين والمسئولين عن العملية التعليمية، والوصول إلى مواد تعليمية متخصصة ومراجع، وتكوين شراكات وتبادل المعرفة، كما تسعى الوزارة إلى تكوين شراكات مع منظمات دولية وجهات ذات صلة لتبادل المعرفة والخبرات في مجال التنافسية العالمية بما يساهم في تعزيز البرامج والموارد المتاحة للطلاب وتعزيز فرص المشاركة في المسابقات العالمية، فضلا عن تطوير القدرات والمهارات لدى الطلاب وتمكينهم من التعامل مع التحديات العالمية.
وتضمنت فعاليات اللقاء التوعوي استعراض أهم العوامل المحفزة للطلاب على التنافسية العالمية، فضلا عن استعراض جهود الوزارة في مواجهة التحديات التي تواجه تنفيذ هذا الهدف والتوعية بالآليات المناسبة للتغلب عليها.