''حزن وبكاء".. مطران بورسعيد يترأس جنازة القمص شنودة فتحى
تولى الأنبا تادرس مطران ايبارشية بورسعيد وتوابعها، اليوم صلاة الجنازة على القمص شنودة فتحى كاهن كنيسة مارجرجس التابعة لمطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد بالكنيسة ذاتها، وشاركه فى الصلاة لفيف من مجمع كهنة الإيبارشية وأعداد غفيرة من الأخوة الأقباط.
وشارك آباء المجمع المقدس للكنيسة القبطية فى تقديم التعازى للأنبا تادرس وآباء كهنة من محافظات مختلفة في جنازة مهيبة، كما أرسل عدد أخر من أساقفة ورهبان من داخل مصر وخارجها برقيات تعازي في وفاة القمص شنوده فتحى، وشارك في صلاة الجنازة أعداد كبيرة من المسلمين أيضا.
النواب والمسؤولون يشاركون في جنازة كاهن بورسعيد
وشارك في حضور الجنازة عدد من القيادات الأمنية ورؤساء المباحث، كما شارك نواب بورسعيد وقياداتها والمسؤولين بها أيضا، ومن الحضور أعضاء مجلس النواب أحمد فرغلي والمهندس حسن عمار والدكتورة أمل عصفور.
كما شارك أيضا الدكتور عاطف علم الدين عضو مجلس الشيوخ عن محافظة بورسعيد، وعمرو الشافعي امين حزب الشعب الجمهوري، وقيادات حزب مستقبل وطن في تقديم التعازي.
الحزن يسيطر على المشهد في جنازة كاهن بورسعيد
وسيطرت حالة من الحزن الشديد على المئات من الأخوة الأقباط والمسلمين أيضا الذين اكتظت بهم الكنيسة حزنا على وفاة القمص شنوده فتحى.
وعلق الجميع صور الكاهن المتوفي، معربين عن حزنهم الشديد لوفاته ومؤكدين أنه قد ترك في كل النفوس ذكرى طيبة.
كاهن بورسعيد يخدم كنيسته لمدة ٣٦ عام
وتوفي صباح اليوم القمص شنوده فتحى كاهن كنيسه الشهيد العظيم مارجرجس ببورسعيد عن عمر يناهز ال ٧٠ عاما، بعد صراع طويل مع المرض.
وكان قد قضى كاهن بورسعيد من عمره ٣٦ عاما في خدمته للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ببورسعيد.
وطوال سنوات خدمته ككاهن اهتم بشكل كبير بالتعمير والإنشاءات وخدم الكنيسه بكل امانه وتفان، حيث أنه كان له دور كبير وأساسي في إنشاء ونجاح عدد كبير من المشروعات الكنيسة التي تهدف لخدمه المجتمع البورسعيدي ككل مثل مدارس اليونانية وسان جورج التابعة للمطرانية ومستشفى أفامينا أيضا.
