"كلنا معاكى".. مبادرة إيجابية لدعم المرأه المعنفة ودمجها مجتمعيا
توعية مجتمعية وجهود توعوية مستمره لدعم المجتمع لمواجهه قضايا العنف ضد الدولة ليكون للمجتمع المدني دعم ومساندة لمجهودات الدولة المصرية بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لمناهضة المرأه المعنفة.
لتنطلق مبادرة كلنا معاكي من خلال ورشة عمل بحضور عدد من الصحفيين بالإسكندرية والمحامين والمجتمع المدني والقيادات التنفيذية لوضع خطط تنفيذية لمناصرة قضايا العنف ضد المرأة.
من جانبها قالت يوستينا ميخائيل، مدير مشروع "كلنا معاكي"، إن البرنامج يعزز تضافر جهود فئات المجتمع للتعامل مع قضايا المرأة بشكل مختلف ومشاركة الخبرات للحد من العنف ضد المرأة بكل صوره سواء كان أسريًا أو مجتمعيًا للوصول إلى نتيجة واحدة وهي مجتمع خال من العنف.
أهمية استمرار التوعية المجتمعية
أرجع الدكتور أحمد رشاد، مدير مكتب وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، وعضو لجنة الخطاب الديني ببيت العائلة المصرية، أسباب العنف الأسري والمجتمعي الممارس ضد المرأه إلى سوء اختيار شريك الحياة، والذي يترتب عليه كل هذه المشاكل، ولذلك لابد من التوعية المجتمعية للشباب والفتيات بخطورة هذا الأمر وتوعيتهم بأن الاختيار الصحيح هو أعظم لبنة في المجتمع.
لجنة مخصصة في الكنيسة لدعم المرأة المعنفة
وقال القس بولس كاهن، كنيسة العذراء والقديس بولس وسكرتير لجنة المرأة بالمجمع المقدس، وأمين مساعد بيت العائلة، أنه في غضون عام ٢٠١٩ كلف قداسة البابا بتكوين لجنة للمرأة في المجتمع المقدس، وهو أعلى هيئة في الكنيسة القبطية، دورها تمكين المرأة ومناهضة العنف ضد المرأة من خلال عقد دورات ولقاءات ومؤتمرات بالكنائس على مستوي الجمهورية، وذلك بعدما استشرى في المجتمع كل صور العنف ضد المرأة.
ويؤكد المهندس مايكل يوحنا، استشاري العنف القائم على الجنس والنوع الاجتماعي والصحة الإنجابية، على أنه يوجد سيدة من كل ٣ في سيدات يتعرضن للعنف المجتمعي وسيدة واحدة في كل ٤ سيدات يتعرضن للعنف الزوجي، لافتًا الانتباه إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى الوصول إلى الوسائل والآليات التي من شأنها أن تعمل على الحد من العنف ضد المرأة والمشاهد على مر التاريخ.
جهود الدولة المصرية لدعم المرأة ودمجها مجتمعيًا
وأكدت الدكتورة نرمين سويدان، مدير إدارة الجمعيات بمديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، جهود الحكومة المصرية لدعم المرأة في مواجهة العنف من خلال عرض لأهم مشروعات ومبادرات وزارة التضامن الاجتماعي في هذا المجال، والتي تتمثل في إنشاء مراكز للمرأة المعنفة، وتقديم خدمات للمرأة المعيلة، وتقديم خدمات للفتيات الأيتام، وإنشاء مراكز لخدمة المرأة المعوقة، وأيضًا تقديم خدمات للمرأة العاملة لتخفيف الأعباء وتسهيل مهامها كأم وزوجة وسيدة تعمل وعضو فعال في المجتمع.