رغم خضوعه لأعمال صيانة.. محبو السيدة زينب يتدافعون على مقامها بشدة
أقبل الآلاف من المريدين ومحبين آل البيت، الخميس، الثامن عشر من شهر رمضان الكريم، على الدعاء أمام مسجد وضريح السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب، وحفيدة رسول الله صلى الله عليه وسلم، عقب الانتهاء من صلاة التراويح، الذين جاءوا من كل حدب وصوب، تزامنًا مع العشر الثانية من رمضان، أيام المغفرة، حبًا في آل البيت، فمحبة أهل بيت رسول الله من العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه سبحانه وتعالى، فقد وصى النبي في عدة أحاديث بأهل بيته.
يرون أن محبة أهل البيت عليهم السلام والولاء لهم مرتكزًا أساسيًا من مرتكزات العقيدة وعلامات الإيمان، وأن حبهم من حب الله ورسوله، وأن أدنى ما يقدمه المسلم إلى نبيه، هو الإحسان إلى أهل بيته، بالدعاء لهم و الصلاة عليهم .
وأتى المريدين من كل المحافظات على مستوى الجمهورية، بقصد مقام السيدة زينب، أول نساء أهل البيت اللاتى شرفن مصر بالمجيء إليها والإقامة على أرضها، للتبرك بها والدعاء إليها، كما حرص الشباب على توزيع المشروبات وقطع الحلوى على مريدي ومحبي السيدة زينب وآل البيت، تقربًا لله في أيام شهر رمضان المبارك.
واقتصر المشهد على الساحات الخارجية للمسجد، التي امتلأت عن أخرها في ظل أعمال التطوير الحالية التي يشهدها المسجد، تمهيدًا لافتتاحه وذلك في إطار رؤية مصر 2030 بتطوير كافة مباني ومساجد القاهرة التاريخية.
وتولى أمن المسجد مهام التصدي لأعمال التخريب التي يمارسها المشاغبين إلى جانب حماية منشآت المسجد من الإتلاف وحراسة الضريح، بغية تفادي كافة أشكال التطفل من الصغار والكبار على فراش المسجد، لتحسين الصورة العامة عن المسجد الذي يعد من أهم المزارات السياحة بالقاهرة التاريخية والذي يأتي له السائحين من جميع أنحاء العالم.