سياسى فلسطينى لـ"الدستور": قرار مجلس الأمن يتضمن التزامًا بوقف إطلاق النيران فى رمضان فقط
قال الباحث السياسي الفلسطيني، عبدالمهدي مطاوع، إنه لا يجب أن نعطي قرار مجلس الأمن أكبر من حجمه، فقرار مجلس الأمن يتضمن التزاماً بوقف إطلاق النيران في رمضان فقط، وضمن البنود إطلاق سراح المحتجزين دون شرط أو قيد.
وأضاف مطاوع، في تصريحات خاصة لـ"الدستور": "بالتالي هذا القرار ملتبس واستخدمته الإدارة الأمريكية من أجل سببين، أولهما يتعلق بالانتخابات الأمريكية، خصوصًا أن هناك عمليات حجب كبير عن الرئيس بايدن في الانتخابات الداخلية التى تؤشر على الانتخابات العامة، إضافة إلى ضغط لنتنياهو حتى يتساهل في صفقة الهدنة التى ترغب بها الإدارة الأمريكية لظروف خاصة بها".
لن يتولد أى ضغط
وختم عبدالمهدي تصريحاته: إنه لن يتولد أى ضغط كبير لوقف نهائي للحرب، حتى هذا القرار حينما حاول البعض تعديله ليكون وقف إطلاق نهائيا للحرب اعترضت الولايات المتحدة، وكان وقف إطلاق فورى فقط في رمضان، وكذلك هو أمر متفق عليه بين الإدارة الأمريكية وإسرائيل، ألا يكون هناك وقف نيران نهائي حتى هذه اللحظة.
وفي سياق متصل، واصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه قطاع غزة، في إشارة إلى أن تمرير قرار الأمم المتحدة الذى يدعو إلى وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان المبارك في اليوم السابق لم يهز تصميم إسرائيل على مواصلة القتال.
وقال الجيش إن طائراته المقاتلة قصفت "أكثر من 60 هدفا" في غزة خلال اليوم السابق، وأضاف أن قواته تعمل أيضا في وسط غزة حيث قتلت "عددا من الإرهابيين"، مؤكدًا وفاة قيادي كبير في حماس.
وأضاف جيش الاحتلال الاسرائيلي، في بيان، أنه يواصل "نشاطه العملياتي" حول مستشفى الأمل وبلدة القرارة بمنطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، موضحًا أن قواته "تقضي على الإرهابيين وتنفذ عمليات إرهابية، وغارات مستهدفة على البنية التحتية للإرهابيين".
