رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إغماء كاريوكا وسجائر حليم وفاتن.. حكايات عن الفنانين فى شهر رمضان

رمضان والسجائر
رمضان والسجائر

للفنانين حكايات طريفة مع التدخين في رمضان، حيث الانقطاع عن هذه العادة الأثيرة التي يتبعها الإنسان طول العام ويصوم فيدخن بعد المغرب فقط، ومن هنا تبقى هناك حكايات للفنانين مع السجائر، الكواكب رصدت هذه الحكايات على صفحاتها وننقلها لكم كما سيأتي..

تحية كاريوكا تدخن 50 سيجارة يوميًا

تحدثت الفنانة تحية كاريوكا عن السجائر في شهر رمضان، وكيف بدأت التدخين دون تعمد منها، وإنما يرجع ذلك لبدايات عملها مع الراقصة بديعة مصابني، وأنها كانت تصل إلى تدخين 50 سيجارة بين الإفطار وما قبل السحور، وذلك في تحقيق أجرته معها مجلة الكواكب.

بدأت تحية حديثها بأنها كانت تصاب بحالة إغماء بعد أول سيجارة بعد الإفطار نظرا لحرمانها من السيجارة مدة 15 ساعة كاملة، وتتوالى بعد ذلك السجائر ويمكن أن تصل إلى خمسين سيجارة من بعد الإفطار إلى ما قبل منتصف الليل.

أما عن كيف بدأ التدخين مع تحية كاريوكا فتذكر أنها بدأت في ظروف غريبة، فكانت أول سيجارة تدخنها لتتقي بها متاعب الرطوبة التي تنبعث من حجرتها الضيقة في الطابق الأرضي في صالة بديعة مصابني، في بدايات عملها معها، وبالرغم من أن الصالة تحتل مكانا مميزا في شارع عماد الدين إلا أن حجرة الراقصة الشهيرة كانت تنبعث منها روائح كريهة تزكم الأنوف، وما زاد الأمر أن الحجرة لم تكن بها منافذ تهوية وكانت تغوص في الأرض، مما جعلها مكانا مميزا لنضح الجدران وتعفنها.

كانت تحية تبحث عن وسيلة تتقي بها خطر هذه الحجرة أعياها البحث، حتى كان اليوم الذي زارتها فيه صديقة لها من مدمنات التدخين، وعندما دخلت صديقتها للحجرة أحست أكثر مما تحسه تحية بالجو الحانق في الحجرة الضيقة، والتي كانت أشبه بصندوق صغير مقفل ترك زمنا طويلا بغير عناية حتى فسد كل ما فيه، ولم تتمالك نفسها فأخرجت من علبة السجائر واحدة وشربتها، ودفعت بسيجارة لتحية.

وشربت تحية السيجارة (لأول مرة) ووجدت فيها الوسيلة الواقية من جو الحجرة الكريه، واستمرت تدخن بعد ذلك حتى ضربت رقما قياسيا بين النجوم في هذا الأمر، ولأجل هذا تحس تحية برمضان، وتنتقم بأن تدخن عددا كبيرا من السجائر بين الإفطار والسحور.

عبدالحليم حافظ.. سيجارة واحدة تفي بالغرض

عبدالحليم حافظ لا يدخن في العادة، لكنه في شهر رمضان كان يتبع طقسًا مغايرًا، وهي أنه كان يدخن سيجارة واحدة فقط كل يوم في رمضان، وكان يختار لها موعدا محددا في كل يوم، وهي أنه يفطر ويشرب سيجارته الوحيدة، ويبرر عبد الحليم سيجارته بقوله: "السيجارة اليتيمة التي أدخنها بعد الإفطار تعتبر وسيلة للتنبيه والإيقاظ، فهي تعيد النشاط إلى الإنسان بعد أن فقده أثناء الجوع".

فاتن حمامة تشرب السجائر في رمضان فقط

كانت الفنانة الكبيرة فاتن حمامة لا تدخن، لكن هذا لا يمنع أنها تشارك ضيوفها تدخين السجائر في ليل رمضان، كانت عادة تحتفظ بسجائر فارة تقدمها لضيوفها، وعادة تشعل السيجارة وتشد نفسا أو نفسين في غير عمق كما يفعل مبتدئو التدخين من تلاميذ المدارس، وبعد ذلك تنسى أن معها سيجارة وتتركها حتى تحترق بأكملها دون أن تنتبه إليها.

 فريد شوقي: أفطر على السجائر

أما عن فريد شوقي فقد بدأ التدخين منذ أن كان في الثامنة عشرة، وكان السبب في ذلك زميل له في الدراسة، يقول فريد شوقي: "اعتدنا أن نستذكر دروسنا معا كل مساء وكنت وقتذاك طالبا بمدرسة الصناعات واعتاد هذا الصديق أن يحييني بسيجارة وعندما أرفضها كان يصر على أن أدخنها، وفي النهاية أشعلها وأدخنها وتتابعت السجائر واحدة تلو الأخرى حتى وجدتني بعد فترة لا أستطيع أن أؤدي أي عمل إلا مع أنفاس السجائر.

ويكمل: أضطر في رمضان لأن أنام النهار كله لأنني لن أستطيع فعل أي شيء دون السيجارة، وإذا أذن المغرب للإفطار أسرعت إلى السجائر، التهمها قبل الأكل والشرب، ورغم اعتراض زوجتي هدى سلطان على هذا الأمر لقولها إن هذا الأمر يدمر صحتي.

وبرغم أن هدى سلطان تدخن السجائر بغير إفراط لكنها اقنعت فريد بأن يفطر أولا قبل السجائر وعلى عكسه تماما يأتي شهر رمضان فتمتنع هدى سلطان عن التدخين تماما.

سامية جمال: الأطباء منعوني من التدخين

تستهلك سامية جمال أكثر من 30 سيجارة ما بين الإفطار والسحور، وأثر هذا الإفراط على أعصابها، ونصحها الأطباء بالإقلاع عن التدخين أو التخفيف منه، وبالفعل حاولت سامية جمال أن تخفف من التدخين إلى عشر سجائر يوميا، وكانت تضع خطة مستقبلية في أن تصل إلى سيجارة واحدة فقط في اليوم.

يحيي شاهين: شربت أول سيجارة لي في نهار رمضان

أما عن يحيي شاهين فقد كانت اول سيجارة يدخنها في حياته في نهار رمضان، ومع أنه عرف بتمسكه بالصيام بقوة لكن السبب في هذا الأمر كانت زميلة له في التمثيل.

يحكي شاهين عن هذ الفترة فيقول: كان ذلك منذ أعوام كثيرة، عندما كنت أعمل في فرقة فاطمة رشدي وأجلس اثناء البروفة أتطلع إلى زملائي في بعض فترات الراحة التي تتخلل البروفات وكنت انظر إليهم وهم يدخنون بشراهة ويشربون القهوة وأعجب من هؤلاء الذين يتجاهلون إخوانهم الصائمين.

يكمل: "نظرت إلي زميلة عزيزة نظرة طويلة لم افهم لها معنى ونسيت نفسي ثم يدت يدها إلى حقيبتها واخرجت علبة سجائر وأشعلت سيجارتين احتفظت بواحدة لها ومنحتني الثانية وأخذت منها نفسا عميقا تشبها بالمدخنين وشددت نفسا ثانيا وثالثا وفجأة تذكرت ورميت السيجارة بعيدا وقلت: "استغفر الله.. إني صائم"، وفي اليوم التالي ابعت علبة سجائر ممتازة حييت منها زميلتي دون أن أدخن لأنني كنت صائما.

اقرأ ايضًا..

"كان الله يحب المفلسين".. تفاصيل أزمة كبيرة بين أحمد رمزى وليلى رستم