رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس المصريين الأحرار يُدين جرائم إسرائيل.. ويطالب بزيادة المساعدات ورفع حصار غزة

الدكتور عصام خليل
الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار

أدان النائب الدكتور عصام خليل، عضو مجلس الشيوخ ورئيس حزب المصريين الأحرار، استمرار أبشع الجرائم الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، واتباعها أسلوب الإبادة بالتجويع وعرقلة دخول المساعدات، إضافة إلى سياسة التصفية الممنهجة للشعب الأصلي.

وقال رئيس حزب المصريين الأحرار في بيان صحفي، إنّه على المجتمع الدولي تحمل مسئولياته تجاه الشعب الفلسطيني، والضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار والتضييق الظالم على قطاع غزة، وعدم الاكتفاء بالتصريحات الظاهرية الفارغة من المحتوى والمضمون، التي تهدف إلى تهدئة شعوبهم الغاضبة من أبشع جرائم التصفية التي تشهدها غزة على يد الاحتلال.

وأضاف أن ضرورة زيادة المساعدات والإمدادات الإنسانية، التي تقوم مصر بدورها الريادي المعهود، تتطلب تضافر كل جهود الأشقاء والعالم المتضامن مع ضرورة واجبة في رفع العوائق والقيود أمام وصول المساعدات الإغاثية.

وأكد أن الشعب الفلسطيني صاحب الأرض يقبع تحت مظلة الموت في ضوء وحشية منقطعة النظير من الجانب الإسرائيلي، وذلك من خلال سياسة العرقلة التي تتبعها إسرائيل من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مما تفاقم من الأزمة الإنسانية هناك، ويخالف قرارات مجلس الأمن الدولي، وآخرها قرار 2720 حول غزة وإسرائيل، الذي يدعو إلى "اتخاذ خطوات عاجلة للسماح فورًا بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل موسع وآمن ودون عوائق، وتهيئة الظروف اللازمة لوقف مستدام للأعمال القتالية".

وشدد على أن الحزب يؤكد مرارًا وتكرارًا دعمه الكامل المطالبات بزيادة المساعدات إلى قطاع غزة، لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من حصار ظالم منذ سنوات.

كما يوجه الحزب تحية إجلال وتقدير بدور مصر وقائدها المُخلص الرئيس عبدالفتاح السيسي للدور العظيم في تقديم كل أوجه المساعدات للجانب الفلسطيني والأشقاء في غزة، وذلك من خلال فتح معبر رفح بشكل استثنائي، وتقديم المساعدات الطبية والغذائية، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.

ويؤكد حزب المصريين الأحرار، باعتباره جزءًا لا يتجزأ من الشعب المصري، على أنّ مصر ستظلّ سندًا للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل نيل حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.