رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى اليوم العالمى للمرأة.. نساء العالم يحتفلن وسيدات غزة بين شهداء وجرحى وأسرى

السيدات في غزة
السيدات في غزة

في اليوم العالمي للمرأة، وبينما تحتفل نساء العالم بشهر المرأة، تعيش المرأة الفلسطينية في قطاع غزة بين الدماء والأشلاء والجرحى، فهي إما أم لطفل شهيد، أو زوجة شهيد، أو أخت شهيد، وأيضًا هي نفسها تقع شهيدة، وجريحة، وأسيرة، ونازحة من مكان لآخر خوفًا على أطفالها وأقاربها من القصف الإسرائيلي الذي لا يتوقف.

ووفقًا للإحصائيات الرسمية الفلسطينية، أسفر القصف الإسرائيلي حتى الآن، عن ارتقاء تسعة آلاف سيدة، منهن آلاف الأمهات والسيدات الحوامل اللواتي قُتلن على يد جيش الاحتلال خلال الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة منذ 154 يومًا على التوالي، فضلًا عن معاناة 60 ألف سيدة من سوء التغذية، وانعدام الرعاية الصحية.

5 آلاف سيدة يلدن شهريًا في ظروف قاسية وغير آمنة

فيما تتعرض 5 آلاف سيدة حامل في غزة للولادة شهريًا في ظروف قاسية، وغير آمنة وغير صحية، نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل، وعمليات التهجير، والتشريد القسري، كما يشكلن ما نسبته 49% من القطاع، معظمهن في سن الإنجاب في ظل ظروف وأوضاع صحية ونفسية متفاقمة، وفقًا لمؤسسات ومنظمات دولية، وإقليمية، ومحلية.

ووجه عدد من النساء الفلسطينيات نداء استغاثة للعالم من قلب المجزرة، بأن نساء فلسطين يفتقرن لأدنى أساسيات الحياة، ويتعرضن للذبح والقتل الممنهج على الهواء مباشرة، وعدد كبير منهن مصابات ومعتقلات لدى الاحتلال في ظروف غير إنسانية، ولم يجدن مكانًا آمنًا في جميع أنحاء قطاع غزة، وفقًا لوكالة وفا الفلسطينية.

كما طالبن الدول والمنظمات الدولية بتطبيق شعاراتها الداعمة للمرأة والمناصرة لها والعمل الفوري والجاد لوقف الحرب الإسرائيلية غير الأخلاقية على قطاع غزة، كخطوة أولى نحو استرجاع الحد الأدنى من مقومات الحياة البشرية.

واستشهد 12 شخصًا وأصيب عدد آخر معظمهم من النساء والأطفال، اليوم الجمعة، في قصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق في  قطاع غزة.