بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.. الدستور ترفع شعار العلم يتقدم
يوافق 8 مارس الاحتفال باليوم العالمي للمرأة وهو احتفال عالمي للدلالة على الاحترام العام وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وفي هذا الصدد حاورت “الدستور” بعض السيدات اللاتي لهن باع في مجال البحث العلمي للوقوف على ما قدمهن من إنجازات وأبحاث ساهمت في التطوير.
رنا أحمد يونس أستاذ مساعد بالكيمياء الحيوية، أستاذ مساعد في البيولوجيا الجزيئية والكيمياء الحيوية - كلية الصيدلة، جامعة هيرتفوردشاير وهي حاصلة على "جائزة الدولة التشجيعية" المرموقة في العلوم الطبية التي أعلنها مجلس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
قالت رنا وهي تتمحور أبحاثها حول سرطان الثدي الثلثي السلبي في صغار السن بشكل دقيق وسرطان الكبد الناتج عن التهاب الكبد الؤبائي سي، أن مجال المنافسة يركز علي مرضي سرطان الثدي في أعمار اقل من 40 سنه حيث يكون المرض في اخطر مراحله، وندركه في مرحلة متأخرة، لذا من الممكن عن طريق الأبحاث الجديدة أن نكتشف المرض قبل انتشاره وبشكل دقيق وغير جراحي حتي لا يؤثر على نفسيه السيدات اللاتي يتأثرن بشكل سلبي بعد عمليات استئصال الثدي عن طريق البحث على جينات معينه في الدم.
وأضافت لـ"الدستور" أنهم لا يزالون في مرحلة الأبحاث في هذا الأمر وخلال خمس سنوات سيتم انتشار هذا الأمر في السوق، كما أن هناك اختلاف في نوع الورم للسيدات الأقل من عمر الـ 40 فأكثر عن غيرها
كما وجهت لكافة السيدات رسالة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة قائلة أن البحث العلمي ليس رفاهيه للمرأة ولابد من التركيز على البحث العلمي والعلم.
وكان لنا لقاء مع رنا احمد عيسي، باحثة مساعد بجامعه بدر بالقاهرة، عن تأثير المركبات المضادة غير المضادة للميكروبات المحملة على النيوزومات على تكوين البيوفيلم بواسطة البيكتريا المعفنة
قالت: “تجربتي عن القسطرة الوريدية حيث يستخدمها اغلب المرضى في العناية المركزية ولكن للاسف الشديد يكون سطحها ملوث وعرضه طوال الوقت للبيكتريا، لكن مع دخول البحث العلمي نرى معالجة للمكونات والسطح مما يؤدي لعدم تكوين هذه البيكتريا التى من شأنها تسبب تسمم في الدم وبتصل للوفاة”.
وأشارت إلى أن مثل هذا البحث يسهم في التقليل من نسبة حالات الوفاة وأيضا يعتبر هذا البحث اقتصادي حيث يوفر كم هائل من الأموال التي يتم صرفها على تغير القسطرة بشكل دوري.
ووجهت كلمة للمرأة في يومها العالمي قائلة: “لابد ان تكونى قوية وقادرة تعدي اى تحدي الحياة مليئة بالصعوبات التي من شأنها توقفك ولكن لابد من بذل مجهود لكي تعيدي من جديد وتواصلي التحدي، وتستطيعي أن تحققي أحلامك وما تريدينه، فالمرأة قادرة على مواجهه التحديات وايجاد مكان ما بين سيدات العالم خاصة في البحث العلمي”.
دكتورة ورود عادل أستاذ مساعد بعلوم النانو، بجامعه زويل وعلوم التكنولوجيا، استطاعت أن تحقق معالجة للحروق من الدرجة الثانية والثالثة باستخدام قشر السمك البلطي حيث أثبت علميًا أن قشر السمك يحتوي على نوع البروتينات والفيتامينات القادرة على التئام الجروح بشكل سريع وأقل في التكلفة.
قالت لـ"الدستور" إن البحث الخاص بها عنوانه تصنيع صفائح علاجية نانوية تحاكي دور قشور أسماك البلطي في التئام الجروح في حروق الجلد، وحصلت على منحة لوريال يونسكو في البحث العلمي.
ووجهت رسالة للمراة في اليوم العالمي لها ان دخول البحث العلمي يستحق المعافرة، ويستحق إثبات قوه المرأة المصرية، وان البحث العلمي ليس معناه نهاية الحياة الاجتماعية بالنسبة لكي فأنا أم وزوجة وباحثة بنفس الوقت وبنفس الكفاءة وهذا ما تستطيع عمله الست المصرية