قصّ شريط المنتدى ورحب بضيوفه
الباز: عبد الرحيم كمال أحد التنويرين الذين يضيئون الثقافة العربية
قصّ د.محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، مساء الخميس، شريط أولى فعاليات منتدى "أوراق"، الذي كان أول حضوره السيناريست الكبير عبدالرحيم كمال، ليفتح الباز أحضانه للروائي الكبير قائلاً: إنه فأل حَسَن تدشين هذا المنتدى في مؤسسة "الدستور" للاحتفاء بصاحب "كرامات الكتابة".
وقال الباز: "نقتنص فرصة الإطلاق؛ ليكون المنتدى مرتين كل شهر، فعندما فكّرنا في تدشينه أردنا أن يضم كل الأطياف الفكرية في مصر والعالم والعربي قاطبة".
واصل الباز ترحيبه بضيوف أوراق: "منذ شهرين أطلقنا جريدة حرف؛ لتكون ملتقى لكل الرؤى الفكرية في العالم العربي"، راصدًا عبر منتدى "أوراق" جوائز أدبية هدفها نشر الأعمال الإبداعية في مجالات القصة والرواية.
أشار رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور" إلى أن عبد الرحيم كمال يعد واحدًا من التنويريين في العالم العربي عبر أعماله الدرامية العابرة للحدود، بجانب إخلاصه لكتاباته الإبداعية.
جاء ذلك في أولى فعاليات منتدى "أوراق" للدكتور يسري عبدالله بمناقشة رواية "موت العالم.. المعروفة شعبيًا بمذكرات محمود غزالة" للروائي والسيناريست عبدالرحيم كمال، ويناقش الرواية الكاتب والناقد الدكتور يسري عبدالله ويديرها الإعلامي علاء أبوزيد، بحضور الكاتب الصحفي والروائي عبد الوهاب داود والشاعر والكاتب الصحفي أحمد المريخي.
ويعد عبدالرحيم كمال أحد أهم كُتّاب الرواية والدراما في مصر والعالم العربي، حيث صدرت روايته الجديدة "موت العالم.. المعروفة شعبيا بمذكرات محمود غزالة" عن دار "الكرمة" بالقاهرة وتأتي بعد سلسلة من الأعمال السردية للقاص والروائي عبدالرحيم كمال من قبيل: "المجنونة"، و"بواب الحانة"، و"أبناء حورة"، و"كل الألعاب للتسلية"، و"أنا وأنت وجنة وشهد"، و"قصص بحجم القلب"، و"ظل ممدود"، و"منطق الظل"، ومسرحية "صحب الوردة".
يأتي منتدى "أوراق" للكاتب والناقد الكبير الدكتور يسري عبدالله تعزيزا للمعنى وانحيازا لقيم الثقافة الوطنية، وللهوية المصرية بجذورها المتعددة، ومحيطها الجيوسياسي، وانتصارا للفكر والإبداع.
ويعد المنتدى الذي أطلقته جريدة "حرف" الثقافية، في مقر صحيفة وموقع "الدستور"، تجربة فكرية وجمالية جديدة، تحيي فكرة المبادرات الخلاقة والتنوع الثقافي الفريد الذي تمتاز به الدولة المصرية وروافد قوتها الشاملة، وفي لحظة مسكونة بالتحديات المعرفية والثقافية.
تعقد الندوة في قاعة الندوات بالدور الأول بمقر صحيفة الدستور 16 شارع مصدق، الدقي، بالقرب من محطة مترو الدقي.