جامعة بنها ضمن الفئة الأولى بتصنيف سيماجو الأسباني 2024

أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، إدراج الجامعة بتصنيف سيماجو الأسباني لعام 2024، ضمن جامعات الفئة الأولى Q1 بالمؤشر الإجمالي Overall، بعد أن جاءت بالمركز 3917 عالميًا، وبالمركز 11 على مستوى الجامعات المصرية، والمركز 17 على مستوى المؤسسات الأكاديمية والبحثية بمصر. 

وأوضح الجيزاوي أن تصنيف SCImago يصنف المؤسسات الأكاديمية والبحثية من خلال مؤشر مركب يجمع بين أداء البحث ومخرجات الابتكار والتأثير المجتمعي المقاس من خلال ظهورها على شبكة الإنترنت، كما يشير تصنيف البحث إلى حجم وتأثير وجودة مخرجات البحث للمؤسسة. ويُحسب ترتيب الابتكار بناءً على عدد طلبات براءات الاختراع الخاصة بالمؤسسة والاستشهادات التي يتلقاها ناتجها البحثي من البراءات. أخيرًا، يعتمد الترتيب المجتمعي على عدد صفحات موقع المؤسسة على الويب وعدد الروابط والإشارات من شبكات التواصل الاجتماعي.

الجدير بالذكر أن تصنيف سيماجو يستخدم معايير موضوعية ويعتمد في تقاريره على قواعد بيانات اسكوبس لدار النشر العالمية السفير كان الوزن النسبي للمؤشرات الرئيسية هي كالتالي، الأداء البحثي ويمثل 50٪ والابتكار ويمثل 30٪ والتأثير المجتمعي ويمثل 20٪ من الوزن النسبي للتصنيف ويشترط ان تنشر المؤسسة ما لا يقل عن 100 بحث يصنف بقواعد بيانات اسكوبس في عام التقييم

كما أكد الدكتور ناصر الجيزاوي، حرص الجامعة على جودة الخدمة التعليمية المقدمة للطلاب من خلال إكسابهم المعارف والمهارات والتي تسهم في بناء قدراتهم وتؤهلهم للالتحاق بسوق العمل على المستويات كافة لتناسب وظائف المستقبل. 

وأشار رئيس الجامعة، إلى حرص إدارة الجامعة على توفير جميع سبل الدعم والرعاية لأبنائها الطلاب الوافدين من خلال توفير بيئة تعليمية متميزة ومحفزة للطلاب الوافدين باعتبارهم سفراء لجامعة بنها وبلدهم في جميع أنحاء العالم.

من جهته، قال الدكتور تامر سمير، إن الجامعة أعدَّت برنامج للإرشاد الاكاديمي والنفسي للطلاب الوافدين بهدف تقديم الخدمة الإرشادية للطلاب، ومساعدة الطلاب في الوصول إلى المعلومات الأكاديمية التي يحتاجونها، والتعرف على الأنظمة المتعلقة بالجانب الأكاديمي في المقررات وما يتصل مباشرة بدراسة الطالب، وتمكين الطلاب من عرض مشاكلهم واستفساراتهم الخاصة في سرية تامة، بالإضافة إلى برنامج الدعم النفسي لتقديم المساعدة للطالب في التكيف مع البيئة الجامعية ومع اقرانهم المصريين داخل الجامعة.