رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحفي فلسطيني من دير البلح يكشف لـ"الدستور" الأوضاع الحالية مع استمرار القصف

طفلة بمستشفي الأقصي
طفلة بمستشفي الأقصي قبل قليل

كشف الصحفي الفلسطيني محمد عايد عن تطورات الأوضاع في مخيم دير البلح، عقب قصف الاحتلال للمخيم قبل قليل واستهداف المدنيين والأطفال.

وقال عايد، إن القصف الإسرائيلي ما زال مستمرا حتي الآن شرق مخيم دير البلح والمغازي في قطاع غزة، مضيفا: “الموجود حاليا في المحافظة الوسطي بدير البلح وتحديدا داخل مستشفي شهداء الأقصي، أن المستشفي استقلبت ٤ شهداء قبل قليل، من منطقة جسر وادى غزة”.

الطفلة التي وصلت المستشفي قبل قليل

وأضاف عايد، أن قصف الاحتلال استهدف منزل قبل قليل، بمخيم النصيرات بلوك ٢ بالقرب من مستوصف النصيرات في المحافظة الوسطي، ووصل مستشفى شهداء الأقصي شهيدة طفلة و١٢ إصابة حتى الان.

وأوضح أن الوضع الصحي داخل المستشفي كارثي، لأن هناك نقص حاد في الأسرة، ولذلك يتم علاج المصابين على الأرض.

وأكد عايد أن هناك نقص في الكادر الطبي نتيجة نزوح عدد كبير من الأطباء إلي مدينة رفح، بجانب النقص الحاد في الأدوية وتحديدا المسكنات ومواد التخدير، ويلجأ الأطباء لإجراء العمليات الجراحية بدون تخدير، مشيرا إلى أن ما زاد الوضع الصحى صعوبة، هو تحول أزقة وطرقات المستشفي إلى مكان سكن للنازحين.

كما أكد أن الوضع الحالى بين النازحين صعب جدا، خاصة مع استمرار الحرب وارتفاع الأسعار، موضحا أن وضع المواطن الفلسطيني في قطاع غزة قبل الحرب كان صعب للغاية.

وأوضح عايد أن هناك حالة من الخوف، لأنه لم يعد هناك مناطق امنة بكل قطاع غزة، بالتزامن مع النقص الحاد في الغذاء.

المساعدات التي تصل غزة يتم سرقتها من قبل عصابات مسلحة

وأشار عايد إلى أن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة ودير البلح، يتم سرقتها من قبل مجموعات مسلحة من اللصوص، وبيتم بيعها في الأسواق بأسعار مضاعفة.

وحول طبيعة تلك المجموعات أو انتمائها، قال عايد إنها مجموعات من اللصوص معهم سلاح، أو عائلات تمكنت من سرقة سلاح وقامت بتسليح أبنائها وأخذت السرقة مهنة خاصة أنه مشروع مربح جدا وقت الحرب.

وأكد أن الأهالي فى غزة عيونهم علي القاهرة، والمفاوضات الحالية، مشددا على أن مطلبهم الوحيد هو وقف إطلاق النار ووقف الحرب المستمرة، مشيرا إلى أن الحديث عن الصمود والبقاء أصبح حديث إعلامي أكثر منه واقعي، لأن الأهالي فقدوا كل شئ بالحياة ولم يعد لديهم أي مقومات للحياة، فقط وقف الحرب.