رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وفد الأمم المتحدة يقدم الشكر لمحافظ أسوان على تقديم الدعم للوافدين السودانيين

اللقاء
اللقاء

التقى اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، بالسيدة إلينا بانوفا المنسق المقيم لبعثة الأمم المتحدة بمصر، وذلك فى حضور السيدة هيرو قادر سفيرة دولة أمريكا الصديقة، وحنان حمدان ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين لدى مصر وجامعة الدول العربية، ورشا الشهاوى مسئول الحماية الدولية، والسيد شون جونز مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID). 

 

جاء ذلك استكمالًا للملحمة الوطنية الإنسانية التى يتم تقديمها للوافدين من دولة السودان الشقيقة. 

 

تفاصيل حول اللقاء 

وتناول اللقاء الدور الكبير الذى قامت به الدولة المصرية تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى تجاه إخوانهم من الأشقاء السودانيين منذ اندلاع الأزمة السودانية فى أبريل من العام الماضى، وذلك بالتكاتف والتلاحم والتناغم مع المجتمع الدولى والمؤسسات والمنظمات، ومنها منظمة اليونيسف والهلال الأحمر، مما أسهم فى تقديم مساعدات كبيرة وغير مسبوقة لتخفيف الأعباء عن كاهل الوافدين من السودان، وتم التفاعل السريع لمواجهة هذا التحدى من خلال إقامة لجنة لإدارة الأزمة مدعمة من كل الجهات بتسخير كل الإمكانات بكل جهة بالتعاون مع المجتمع المدنى، ويتم استكمال هذه الجهود بتوحيد الأفكار والرؤى بالسعى بطرق مبتكرة وبآلية نموذجية جديدة، وتحت مظلة واحدة تستند إلى إعداد قاعدة بيانات متكاملة من خلال الحصر الشامل والتسجيل الكامل للوافدين من دولة السودان منذ بدء الأزمة وحتى الآن بالمفوضية، على أن يتم تنفيذ ذلك من خلال الوزارات المختصة بهدف توفير مختلف أوجه الرعاية والحماية والحياة الكريمة لهم. 

 

فيما قدم وفد المفوضية شكرهم الجزيل للدولة المصرية ممثلة فى وزارة التضامن الاجتماعي بقيادة الدكتورة نيفين القباج، ومحافظة أسوان بقيادة اللواء أشرف عطية، وأيضًا لجمعية الهلال الأحمر على استضافة واحتضان الأشقاء السودانيين، وتقديم كل أوجه الدعم لهم، فضلًا عن الدور الداعم أيضًا من الولايات المتحدة الأمريكية. 

 

وأوضح وفد المفوضية أن خطة عمل المفوضية ترتكز على استراتيجية وخطة عمل لتوفير الدعم المباشر للمجتمع المضيف وللجهود المصرية، وتنمية وتعزيز الموارد بها، مع توفير مشروعات بالقطاع الصحي والتعليمي، وكذا توفير احتياجات الوافدين، وخاصة الأكثر احتياجًا لدمجهم بشكل أكبر حتى عودتهم لأراضيهم، ونحن نتشارك المسئولين كشركاء داعمين للوصول إلى الحلول المستدامة طويلة الأمد.