كنيسة الروم الارثوذكس تحتفل بحلول أسبوع «الفريسي والعشار» من الصوم الكبير
تحتفل كنيسة الروم الأرثوذكس بحلول أسبوع “الفريسي والعشار” من الصوم الكبير، وشرح الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية، للروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة في مصر، ووكيلها للشؤون العربية، بعض الامور الخاصة بالأسبوع ومناسبته وتسميته.
وقال في تصريح له على خلفية الاحتفالات إن الفريسي والعشار هو مثل ضربه المسيح للشرح والتعليم، وقال المسيح هذا المثل لقوم واثقين بأنفسهم أنهم أبرار، ويحتقرون الآخرين وهم اليهود.
وعن نص ذلك المثل فقال إنه كان هناك “شخصان صعدا إلى الهيكل ليصليا، واحد فريسي والآخر عشار، الفريسي وقف يصلي في نفسه هكذا: ”اللهم أنا أشكرك أني لست مثل باقي الناس الخاطفين الظالمين الزناة، ولا مثل هذا العشار، أصوم مرتين في الأسبوع، وأعشر كل ما أقتنيه، أما العشار فوقف من بعيد، لا يشاء أن يرفع عينيه نحو السماء، بل قرع على صدره قائلا:" اللهم ارحمني، أنا الخاطئ".
واوضح أن المسيح صدم اليهود بالإشارة إلى أن الفريسي الذي يعتبرونه قدوة ومثال رجع إلى بيته مبررا، أما العشار الذي يعتبرونه خاطئ فقد رجع إلى بيته مبررا لأنه صلى بمنتهى الاتضاع والخشوع.
كان قد أنهي المجمع المقدس أعماله برئاسة صاحب الغبطة البابا ثيودورس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا.
وخلال انعقاد المجمع في هذا اليوم: قدم المتروبوليت سيرافيم مطران زيمبابوي عرضًا موسعًا حول موضوع: "الحفاظ على وحدة الكنائس المحلية في ظل بطريركية الإسكندرية بأفريقيا (مقاربة عملية - رعوية للمسألة)". وأعقب ذلك تبادل مثمر للآراء بشأن التوصيات المقدمه من نيافته.
وبعد ذلك، تناول المجمع المقدس باستفاضة وتحليلية تطور مسألة دخول كنيسة روسيا في الولاية الروحية والرعوية لبطريركية الإسكندرية في قارة أفريقيا، بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على ذلك. تجسيد هذا السلوك غير القانوني، التعسفي، غير الأخوي. وتجلى هذا السلوك التخريبي من قبل بطريركية موسكو، من خلال إنشاء ما يسمى بـ"إكسرخسية "إكسارخية بطريركية أفريقيا".