حدث في مثل هذا اليوم.. نقل أعضاء القديس مرتيانوس الراهب

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بفترة صوم أهل نينوى، أو صوم مدينة نينوى، والمعروف بمسمى صوم يونان، والذي يستمر 3 أيام ويحل مرة واحدة سنويًا في موعد متغير، إلا أن الثابت خلاله هو حلوله يوم الاثنين وانتهاؤه يوم الأربعاء، والاحتفال بالفصح الخاص به يوم الخميس.

كما تحتفل الكنيسة بذكرى نقل اعضاء القديس مرتيانوس الراهب، وقال السنكسار الكنسي في ذلك الشان أنه في هذا اليوم نعيد بتذكار نقل أعضاء القديس مرتينيانوس الراهب المجاهد من اثنيا إلى إنطاكية.

وذلك أنه بعد إن اجتذب امرأة زانية إلى التوبة فالرهبانية تركها في أحد الأديرة ومضي إلى الجزيرة وطاف بلادا كثيرة. وأخيرا جاء إلى مدينة أثينا فأقام بها أياما قلائل إلى إن اعتل جسده وتنيح بسلام وقد اهتم ينقل جسده القديس ديمتريوس بطريرك إنطاكية في عهد الملك فاليريانوس الوثني، إذ أرسل كهنة إلى مدينة أثينا فحملوا جسد القديس مرتينيانوس إلى إنطاكية بإكرام وتبجيل عظيمين ثم وضعه في صندوق ورسم إن يعيد له كل سنة في مثل هذا اليوم.

وكانت قد أذيعت، كلمة للأب القمص شنوده منير كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديس مار مرقس الرسول بمدينة ٦ أكتوبر، عبر قناة ON إحدى قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المالكة لقنوات (ON - dmc - الحياة - cbc)، وذلك في إطار برنامج العظة الأسبوعية.

وتناول الأب القمص من خلال قراءات قداس الأحد الثالث من شهر أمشير، وموضوع إنجيله وهو "الإيمان هو بداية الخلاص" في إنجيل يوحنا والأصحاح السادس، وأشار إلى كيف نختبر إيماننا ونحيا فيه، من خلال العمل بوصايا الله، والاهتمام بأبديتنا، والثقة في وعود الله.

كما أرسل قداسة البابا تواضروس الثاني رسالة تعزية لنيافة الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، في انتقال الأستاذ الدكتور ڤيكتور سامي استشاري الطب النفسي وعميد معهد المشورة التابع لإيبارشية المعادي.

وجاء نص الرسالة كالتالي: "دكتور ڤيكتور أستاذ وخادم محب وأمين في مجال عمله وتخصصه وفي مجال خدمته ومشورته..

صاحب حضور متميز ومتمكن في الطب النفسي وكم تتلمذ على يديه آلاف من الدارسين والآباء والخدام وكنت أفرح بالاستماع إليه في محاضراته الشيقة.