بخيت بيومى.. صاحب الـ2000 فزورة وموال
ودعت الساحة الثقافية والفنية، الشاعر بخيت بيومى، عن عمر ناهز الثانية والثمانين، بعد مسيرة طويلة فى عالم التأليف الغنائى لكبار المطربين.
ولد بخيت بيومى فى ١٨ يونيو عام ١٩٤٢، بقرية كفرة الحطبة مركز شربين بمحافظة الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم فى سن مبكرة، وحصل على الثانوية اﻷزهرية فى عام ١٩٦٠ من المنصورة، وحاز دبلومة فى الخطوط.
عمل مدرسًا ثم خطاطًا، وبعدها اتجه لكتابة اﻷغانى، وكَتب الفوازير لمدة ١٧ عامًا متواصلة، تعاون خلالها مع الفنانة نيللى، والإذاعية الكبيرة آمال فهمى، والفنان شريف منير.
يعد الشاعر بخيت بيومى أول من أدخل الثقافة فى الفوازير، فقد كتب فوازير عن الأنبياء والرسل، وعن أهم ما يميز المشاهير، واشتهر بأنه صاحب الألف فزورة والألف موال، كما كتب العشرات من الأغنيات التى شدا بها نجوم الغناء والطرب فى مصر والعالم العربى، أبرزهم محمد عبدالمطلب، ومحمد قنديل.
وفى مجال الدراما، كتب كلمات أغانى العديد من المسلسلات الإذاعية والتليفزيونية، من بينها: «ماما نور، وأحلام العصافير، وأصوات تبحث عن ميكروفون، وأسعد الله مساءك، وخميس وجمعة، والأستاذ عفيفى، والستات ميعملوش كده»، وغيرها، كما كتب كلمات أغنية «مسرحية ٧٢٧»، فضلًا عن فيلم «عودة أخطر رجل فى العالم».
كتب أيضًا العديد من البرامج والمسلسلات الإذاعية والتليفزيونية، بينها المسلسل الإذاعى «اجرى.. اجرى»، ومسلسل «يوميات نجاتى المسحراتى»، و«فرح وفرقة المرح»، و«فوازير عم كريم أبوالمفاهيم»، كما كتب سيناريو وحوار مسلسل «سر الأرض».
تنظم مكتبة الإسكندرية، غدًا، معرض «صدى من الأعماق: حطام السفن التاريخية فى البحر الأحمر»، بالتعاون بين مركز الإسكندرية للدراسات الهلينستية ومركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بقطاع البحث الأكاديمى بالمكتبة، وكرسى اليونسكو للتراث الثقافى المغمور بالمياه بجامعة الإسكندرية.
يبدأ المعرض بمحاضرة افتتاحية يلقيها الدكتور عماد خليل، أستاذ كرسى اليونسكو للتراث الثقافى المغمور بالمياه، وهولجر بوس، المتخصص فى التوثيق الرقمى ثلاثى الأبعاد.
ويتيح المعرض للزوار فرصة الغوص فى أعماق التراث الثقافى الغارق تحت المياه فى البحر الأحمر من خلال عرض عشرة مجسمات ثلاثية الأبعاد لسفن غارقة مشهورة، هى: كارناتيك، وكينجستون، ويوليسيس، ودنرافين، وثيستلجورم، وكيمون-إم، وكريزولا-ك، والـمنيا، وسالم إكسبرس، وجيانيس- دى.