رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الهلال الأحمر الفلسطينى: أجلينا 24 شخصًا من مستشفى الأمل

الهلال الأحمر الفلسطيني
الهلال الأحمر الفلسطيني

قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني  إنها، بتنسيق مسبق ومرافقة مكتب الشئون الإنسانية في الأمم المتحدة "أوتشا"، أجلت، أمس، 24 شخصا من مستشفى الأمل، بينهم 18 مريضا وجريحا، 8 منهم بحاجة إلى  عمليات جراحية عاجلة.

وأضافت الجمعية، في بيان، اليوم، أن طواقمها بالتعاون مع "أوتشا" تمكنت من إدخال مواد لوجستية وطعام ومياه إلى المستشفى.

وأشارت إلى أنه رغم التنسيق المسبق من فريق الأمم المتحدة للقافلة ومرافقتهم لها، إلا أن الاحتلال قام بعرقلة مرور القافلة لحوالي 7 ساعات عند الحاجز العسكري غرب حي الأمل، حيث تم إنزال جميع المسعفين من مركباتهم وإجبارهم على الجلوس على الأرض، فيما تم تقييد ثلاثة مسعفين واقتيادهم إلى جهة مجهولة بعد تعريتهم من ملابسهم، فيما أفرج الاحتلال بعد منتصف الليل عن سراح أحدهم، ويواصل اعتقال المسعفين جهاد اسليم ورمضان عاشور.

اعتقال نحو 7255 مواطنًا من الضفة

وفي وقت سابق، قالت هيئة شئون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت نحو 7255 مواطنا من الضفة، منذ بدء العدوان على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي.

وأوضحت الهيئة ونادي الأسير، في بيان صحفي، اليوم الإثنين، أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن أُفرج عنهم لاحقا.

وأضافا أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة التي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها.

وشنت قوات الاحتلال منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم حملة اعتقالات واسعة طالت 30 مواطنًا على الأقل من الضفة، بينهم امرأتان، اعتقلهما الاحتلال كرهائن، إحداهما مسنة، بالإضافة إلى أطفال، وأسرى سابقين.

إلى جانب ذلك، اعتقل الاحتلال عددا من عمال غزة من مدينة نابلس، لم تُعرف أعدادهم ولا هوياتهم.

وتركزت عمليات الاعتقال في محافظتي الخليل ورام الله، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات، طولكرم، وجنين، ونابلس، وأريحا، والقدس.

فيما تواصل قوات الاحتلال خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني، وتخريب منازل المواطنين وتدميرها، والاستيلاء على الأموال والمركبات.