"مات غصب عنى".. تفاصيل مقتل شاب على أيدى 8 أشخاص فى الخليفة
«كنت بنظف السلاح والطلقة خرجت غصب عني فمات.. خفت من المسئولية فاستعنت بالباقي لدفنه».. كانت هذه الكلمات تفاصيل اعترافات المتهم الرئيسي في واقعة قتل طالب ودفنه في مقبرة بالخليفة عقب حمل جثمانه من البساتين وتم اكتشاف الجريمة عقب 10 أيام من الواقعة.
المتهم يدلي باعترافات تفصيلية حول ارتكاب الواقعة
وقال المتهم الرئيسي إن المجني عليه توجه لزيارته والجلوس معه فترة في المساء وتصادف ذلك تنظيف سلاح -بندقية- يمتلكه، حيث إنه اعتاد كل فترة تنظيف السلاح، لأنه يجيد ذلك وخلال تلك الجلسة خرجت طلقة طائشة من السلاح أصابت المتوفي.
وهنا لم يجد مفرًا من إخفاء الجثمان خاصة أن هناك عددًا من أصدقائه كانوا في الجلسة وتعاطفوا معه واستعانوا بآخرين لديهم سيارة ونجحوا في حمل جثمان الطالب ووضعوه في حقيبة من البساتين، ودفنوه في التراب في مقابر الخليفة.
أسرة المتوفي تدلي بأقوالها
استمعت النيابة لأقوال أسرة الشاب الذين أكدوا أن نجلهم خرج كعادته ليلًا، ولكنه لم يعد وعقب البحث عنه في أماكن متفرقة وعند زملائه لجأوا للإبلاغ غن اختفائه وتغيبه وعقب أيام تفاجأوا بخبر وفاته وقتله.
البداية كانت مع بلاغ تلقته أجهزة الأمن بالقاهرة باختفاء طالب منذ 10 أيام عن منزله في منطقة البساتين، وتبين من التحريات أن أصدقاء المجني عليه، دفنوه فى مقبرة بعد إطلاق النار عليه.
تحريات أجهزة الأمن أكدت أن أحد المتهمين كان ينظف بندقية خرطوش يملكها فخرجت منها طلقة أصابت المجني عليه بالوجه، فأنهت حياة الشاب المتغيب.
البداية، كانت بورود بلاغ لقسم شرطة البساتين من سيدة بغياب نجلها طالب عمره 20 عامًا عن المنزل، وبإجراء التحريات تبين أن وراء اختفائه 8 أشخاص.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة وتم العثور على الجثة ونقلها لمشرحة زينهم، وتحرر المحضر اللازم.
