رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الفلسطينية: إسرائيل منذ عدوانها لم تقم بأى خطوة لحماية المدنيين

الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء اليوم السبت، أن إسرائيل ومنذ عدوانها وحرب الإبادة المتواصلة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ 141 يوما، لم تقدم على أي خطوة لحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم.

ورأت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، مساء اليوم، أن الفشل الدولي في إجبار إسرائيل على حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية غير مسبوق ويضرب ما تبقى من مصداقية لمؤسسات الأمم المتحدة والشرعيات الدولية، ويكشف زيف مواقف الدول التي تدعي الحرص على مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي.

وأوضحت الخارجية الفلسطينية أن هذا الفشل الدولي يؤكد أيضا عقم آليات العمل الدولية وفشلها في احترام القانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، خاصة أن هذا الفشل يقترن بتغييب متعمد للعدالة الدولية ومبدأ المحاسبة والعقاب.

وأكدت الخارجية الفلسطينية أن إسرائيل تمعن بارتكاب المزيد من المجازر الجماعية عبر القصف الوحشي للمنازل والأبراج السكنية والمراكز والمنشآت بما فيها الصحية، وتعمق الكارثة الإنسانية والمجاعة في صفوفهم يومًا بعد يوم، خاصة في شمال قطاع غزة ومناطق وسط وجنوب القطاع، وتواصل تحويل القطاع لمنطقة مدمرة بالكامل وغير قابلة للحياة البشرية، بما يعني التمهيد لتنفيذ مخططات التهجير القسري للسكان، وجرائم هدم المنازل ونسف المربعات السكنية دليل واضح على أنه لا يوجد مكان آمن فيه، ولا منازل يعود إليها المواطنين.

"القاهرة الإخبارية": إسرائيل تفجر منازل غزة بساكنيها بعد إعلانها مناطق آمنة

وسبق، وقال بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من رفح الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي لا يلقي بالًا بأمن المواطنين الفلسطينيين، كما يدّعي بأن هذه المناطق في مدينة رفح الفلسطينية آمنة، بل يستهدف البيوت والمنازل فوق رءوس ساكنيها.

وأضاف جبر، اليوم السبت، خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الإسعافات نشطت حركاتها خلال الساعات القليلة الماضية، حيث تنقل الشهداء والمصابين والجرحى الذين سقطوا جراء الغارة الإسرائيلية التي نفّذتها طائرات الاحتلال تجاه منزل في حي الجنينة في رفح، وأسفرت عن ارتقاء 7 شهداء وعشرات الإصابات ممن تواجدوا داخل المنزل.