كل ما تريد معرفته عن متلازمة تكيس المبايض

تعد كل من متلازمة تكيس المبايض (متلازمة المبيض المتعدد الكيسات) وبطانة الرحم من القضايا المهمة المتعلقة بالصحة البدنية للمرأة، تعرف على الفرق في أعراضها.

استراتيجيات الوقاية من متلازمة تكييس المبايض عند السيدات

متلازمة تكيس المبايض

تعد متلازمة تكيس المبايض وبطانة الرحم من أكثر الاضطرابات التناسلية شيوعًا لدى النساء والتي تنتج عن عدم التوازن الهرموني ويمكن أن تؤدي إلى العقم، لكن الحالتين تؤثران على الأعضاء التناسلية الأنثوية بشكل مختلف ومن المهم فهم الفرق في أعراضهما، في حالة التهاب بطانة الرحم، تنمو الأنسجة المشابهة لبطانة الرحم خارج الرحم، في حين أن متلازمة تكيس المبايض هي اضطراب هرموني يسبب تضخم المبايض مع وجود أكياس صغيرة على الحواف الخارجية. 

وتؤثر متلازمة تكيس المبايض في المقام الأول على المبيضين وترتبط بزيادة الأندروجينات، والتي تعتبر عادة هرمونات ذكرية. يرتبط التهاب بطانة الرحم بمستويات أعلى من هرمون الاستروجين الأنثوي. ويمكن أن يؤثر على المبيضين والرحم والأعضاء الأخرى في الجزء السفلي من تجويف البطن، مثل المثانة والأمعاء.

وتؤثر متلازمة المبيض المتعدد الكيسات على الهرمونات وتسبب عدم انتظام الدورة الشهرية ونمو الشعر الزائد وحب الشباب والعقم. وتكون النساء اللاتي يعانين منه أكثر عرضة للإصابة بمجموعة من الاضطرابات والأمراض بما في ذلك مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. قد تواجه النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض مجموعة من الأعراض، والتي يمكن أن تختلف في شدتها.

الأعراض

بعض الأعراض الشائعة تشمل:

دورات الحيض غير المنتظمة: قد تعاني النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض من فترات غير منتظمة أو قد يعانين من فترات غير منتظمة، مما قد يجعل من الصعب التنبؤ بالإباضة والحمل.

أكياس المبيض: غالبًا ما ترتبط متلازمة تكيس المبايض بوجود أكياس صغيرة متعددة على المبيض. هذه الأكياس ليست ضارة ولكنها يمكن أن تساهم في الاختلالات الهرمونية.