المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية يطلق الموسم الثقافى الأول
أعلن المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، عن بدء الموسم الثقافي الأول بالمتحف بعنوان "مقتنيات المتحف اليوناني الروماني عبر العصور"، وذلك خلال يومي الأحد والإثنين 25 و26 فبراير الجاري، انطلاقًا من دور المتحف اليوناني الروماني كأحد أهم المراكز الثقافية في مدينة الإسكندرية ودوره في نشر الثقافة العلمية في المجتمع.
ويتضمن الموسم الثقافي مجموعة من المحاضرات التي تلقي الضوء على مصادر بعض مقتنيات المتحف ورحلة هذه المقتنيات منذ لحظة اكتشافها في موقعها وحتى وصولها وعرضها في المتحف، وذلك لنشر المزيد من المعرفة الآثرية بين المجتمع.
برنامج الموسم الثقافي
ويضم اليوم الأول من الموسم الثقافي ندوة بعنوان "مصادر إمداد المتاحف بالقطع الآثرية" (المتحف اليوناني الروماني نموذجًا)، تلقيها د. سميرة مدني - كبير باحثين ووكيل المتحف للشئون الفنية بالمتحف اليوناني الروماني، يليها ندوة "العملات الإسلامية بالمتحف اليوناني الروماني" تلقيها د. سلوى عبدالمطلب - كبير باحثين بقسم العملة بالمتحف اليوناني الروماني
فيما يشهد اليوم الثاني ندوة بعنوان "ملكة بطلمية وتحديد الهوية" تلقيها أمل عرفة أمين أول بالمتحف اليوناني الروماني، ثم ندوة "رحلة الملكة من قاع البحر إلى بهو المتحف" يلقيها سامي الشنشوري المشرف على ترميم مقتنيات المتحف اليوناني الروماني.
تاريخ المتحف اليوناني الروماني
ويعد المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية أحد أهم وأقوى المتاحف المنافسة للمتاحف العالمية، والذي افتتح ليحتل هذه المكانة بعد أن أغلق في عام 2005 إلى أن اتخذ القرار بإعادة ترميمه، حيث تم إغلاقه بغرض توسعة المبني وعرض أكبر عدد ممكن من القطع لخدمة مضمون المتحف، فضلًا عن الحفاظ على روحه الأثرية، ويعود تاريخ الافتتاح الرسمي القديم إلى عام 1895.
ويضم المتحف 6000 قطعة أثرية، ويشمل الطابق الأرضي 27 قاعة، ويتم العرض بها بتسلسل تاريخي، ويتناول الطابق الأول المعروضات بشكل موضوعي، وذلك التنويع في العرض المتحفي.