رئيس أساقفة سبسطية يدين تقييد وصول المسلمين الى المسجد الأقصى
قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، في تصريح له إن الفيتو الأمريكي صفعة لكل المبادرات والمحاولات الهادفة لوقف المأساة الإنسانية والمروعة في غزة.
تقييد حرية وصول المسلمين الى المسجد الأقصى عمل عدائي عنصري
وأوضح ان تقييد حرية وصول المسلمين الى المسجد الأقصى انما هي عمل عدائي عنصري بامتياز، فيجب ان يتمتع الفلسطينيون جميعا مسيحيين ومسلمين بحرية الوصول الى الأماكن المقدسة في القدس الشريف، وستبقى القدس ومقدساتها لأهلها ولن تكون للمستعمرين العنصريين الذين يعملون لطمس معالمها وتزوير تاريخها
وتابع، لا نؤمن بالحروب وثقافة العنف والانتقام بل ننادي بالحرية والكرامة والعدالة في هذه البقعة المقدسة من العالم والتي غيبت عنها العدالة، فالحكومة الإسرائيلية العنصرية تقول لا لأي حلول او مبادرات هادفة لإنهاء الحرب، والرأي العام العالمي يتبدل ويتغير لصالح الفلسطينيين، أوقفوا الحرب، يارب انقذ اهل غزة من هذه الكارثة وهذه المأساة المروعة.
واردف: سيبقى مطلبنا ونداءنا الوحيد في هذه الأيام لكل انسان حر في هذا العالم بضرورة العمل من اجل ان تتوقف هذه الكارثة الإنسانية في غزة، سنبقى ننادي ونطالب ونناشد بأن تتوقف هذه الحرب والتي يدفع فاتورتها المدنيين وخاصة شريحة الأطفال، كما ان العنصريون اصدروا حكمهم بإعدام أي مشروع هادف لتحقيق امنيات وتطلعات شعبنا الفلسطيني.
وأوضح رئيس أساقفة سبسطية، أن قرار الحكومة الإسرائيلية بتقييد حرية الوصول الى المسجد الأقصى في شهر رمضان انما هو موقف عنصري مرفوض، من قبلنا جملة وتفصيلا، ويجب ان يتمتع المسلمون جميعا بحرية الوصول الى المسجد الأقصى وخاصة في شهر رمضان وكذلك المسيحيين يجب ان يتمتعوا بحرية الوصول الى كنيسة القيامة وخاصة في المواسم الفصحية المقدسة والمباركة.
استهداف المسلمين في مقدساتهم ليس شأنا إسلاميا فحسب بل شأن وطني بالدرجة الأولى
ان استهداف المسلمين في مقدساتهم وخاصة في المسجد الأقصى هو ليس شأنا إسلاميا فحسب بل هو شأن وطني بالدرجة الأولى كما ان استهداف المسيحيين في مقدساتهم واوقافهم انما هو شأن يخصنا جميعا لا سيما اننا عائلة واحدة وشعب واحد يتطلع نحو مستقبل افضل يعيش فيه الفلسطينيون بحرية وسلام في هذه البقعة المباركة من العالم.