صياغة صفقة جديدة للهدنة وحماية المدنيين فى رفح.. تفاصيل أجندة ماكجورك فى مصر
يصل المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط بريت ماكجورك إلى مصر وإسرائيل للمساعدة في دفع صفقة المحتجزين والهدنة وضمان خطط سلامة المدنيين الفلسطينيين في أي عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في رفح بغزة.
وقال جون كيربي، مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين: "نحن مرة أخرى نجري مفاوضات حساسة للغاية نأمل أن تؤتي ثمارها قريبا، حتى نتمكن من إخراج هؤلاء المحتجزين، والحصول على وقف ممتد لحرب غزة".
وقال كيربي: "لن ندعم عملية تعرض هؤلاء الأشخاص لمخاطر متعمدة وأكبر"، موضحًا أن هذا هو أحد المواضيع التي سيناقشها ماكجورك مع المسئولين الإسرائيليين هذا الأسبوع.
وقال كيربي: "إن مصدر قلقنا الرئيسي هنا هو أنه في ظل الظروف الحالية، ودون مراعاة سلامة وأمن هؤلاء اللاجئين، فإننا لا نزال نعتقد أن العملية في رفح ستكون كارثة".
صفقة المحتجزين والهدنة على جدول أعمال
وأوضحت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن التركيز الرئيسي لجهود كبير مستشاري بايدن هو محاولة إنجاح صفقة المحتجزين.
وجاءت تصريحات كيربي عقب إعلان حماس أن وفدا برئاسة زعيمها إسماعيل هنية موجود في القاهرة لإجراء محادثات بشأن المحتجزين مع نائب رئيس حماس في غزة خليل الحية.
وفي خطوة تجاه إسرائيل، أبلغت حماس الدوحة بأن الأدوية التي تم إرسالها إلى غزة للمحتجزين الشهر الماضي تم تسليمها لهم، حسبما ذكرت وزارة الخارجية القطرية، ومع ذلك، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لن تدفع أي ثمن مقابل الصفقة، وذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء الحربي في تل أبيب مساء الثلاثاء.
وقال نتنياهو: "نريد بشدة تحقيق إطلاق سراح آخر، ونحن على استعداد للذهاب إلى أبعد من ذلك، لكننا لسنا مستعدين لدفع أي ثمن، وبالتأكيد ليس الأسعار الوهمية التي تطالبنا بها حماس، والتي معناها هزيمة دولة إسرائيل".
وشدد على أن هناك ضغوطا كبيرة على إسرائيل في الداخل والخارج لوقف الحرب قبل أن نحقق جميع أهدافها، بما في ذلك صفقة إطلاق سراح المحتجزين بأي ثمن.
وأضاف: "نحن ملتزمون بمواصلة الحرب حتى نحقق جميع أهدافها وهي القضاء على حماس، وإطلاق سراح جميع المحتجزين، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل مرة أخرى".
واحتشد أقارب المحتجزين خارج اجتماع مجلس الوزراء الحربي، مطالبين إسرائيل بإرسال وفد إلى القاهرة للمشاركة في المحادثات.