خالد منتصر لـ"الشاهد: "قريتى كان فيها أغانى خليعة وخارجة.. وده عادى" (فيديو)
قال د. خالد منتصر إن "جزءًا كبيرًا من تكوين شخصيته في الصغر كان بفضل كتب يوسف إدريس ومصطفى محمود ومجلة روزاليوسف، مؤكدًا أنه كان يحتفظ بجميع أعداد المجلة في فترة السبعينيات، وكنت أحفظها بشكل مستمر، وكان الكاتب الكبير صلاح حافظ أيقونة بالنسبة لي من حيث الأسلوب الساحر صحفيًا، ولم أرَ مثله كثيرًا بعد ذلك".
أضاف منتصر، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي د. محمد الباز، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن: "مجلة روزاليوسف شكلتني وشكلت جيلًا كبيرًا للغاية، وذلك قبل دخول المرحلة الجامعية، كما أن العمالة في دمياط والأجواء الريفية أسهمت في ذلك بشكل كبير، بالإضافة إلى أنه بعد انتقالي إلى قرية الشعراء في محافظة دمياط التحقت بمدرسة حكومية مختلطة بالقرية، ولم تكن هناك وقتها فكرة انتشار البدايات الخاصة بالجماعة الإسلامية بالشكل الصارخ الذي رأيته حين التحقت بالمرحلة الجامعية".
وواصل: "توفرت لي فرصة ذهبية بعد انتقالي من المدينة إلى القرية في ذلك التوقيت تحديدًا، لأن مصر كانت طبيعية للغاية والدين الضمير كان حاضرًا تمامًا في القرية، والناس تتعامل بكل أمانة وضمير، والطقوس لم يكن لها نفس السطوة الطاغي، فقد رأيت حياة اجتماعية حين أحكيها لأولادي الآن، يقولون إنها خيال علمي".
وتابع "والدتي وعماتي وخالاتي كن بدون حجاب في قرية الشعراء، وكان هذا أمرًا طبيعيًا للغاية والأغرب أنه كانت تتوافد فرق أغانٍ ورقص من محافظة المنصورة إلى القرية وكان الفلاحون يشاهدونها باستمتاع، وكانت أغاني من الممكن أن تكون خليعة وخارجة للغاية بالمقياس الحاضر في زمننا الحالي، ولم يكن هناك أي استهجان من المشاهدين لذلك".