الباز: مصر ليس لديها ما تخفيه فى علاقتها مع إسرائيل ورفضها للتهجير واضح
قال الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن من يروجون الشائعات حول مصر، يريدونها "محلك سر"، لذا يستمرون في ترديد الأكاذيب عن مصر بلا توقف.
ولفت الباز، خلال لايف "البساط أحمدي"، إلى أن مصر تعرضت لضغوط كبيرة لتقبل بخطة تهجير الفلسطينيين، ومحاولة إغرائها بحجم استثمارات وتسهيلات، لكن مصر تمسكت بموقفها، مردفًا: "كان جزءا من تعطيل المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، وعلى كلام مسئولين في الصندوق قالوا حلوا مشاكلكم مع الأمريكان".
وأردف الباز: "موقف مصر واضح من رفضها للتهجير، وفي ملف التفاوض، مصر حريصة على أن تصل الأطراف لحل للوصول لوقف دائم لإطلاق النار".
وأشار الباز إلى أن البعض روج أن يحيى السنوار أحد قادة حماس، هرب إلى مصر، لكن الصحافة الإسرائيلية أكدت أنه لم يهب إلى مصر، ولا توجد أي دلائل إن يحيى السنوار خرج من غزة.
وأكد الباز أن مصر تسارع في الإعلان عن موقفها واتصالاتها، بشأن القضية الفلسطينية، ولا يوجد شيء تخفيه مصر.
وفيما يتردد عن أن مصر تدعم إسرائيل من خلال زيادة وارداتها من حقل تمار، قال الباز، إن اتفاقية حقل تمار لا تملك إسرائيل فيها إلا 10%، وهو عقد تجاري، ومصر المستفيدة أكثر من إسرائيل، مردفًا أنه في ذروة خلاف مصر مع دول إقليمية كانت العلاقات التجارية مستمرة.
وختم: "الخلاصة أن حملات تشويه الدور المصري مستمرة، وكأن بين مصر وإسرائيل أمورا في الخفاء، لكن مصر لا تخفي شيئا بينها وبين إسرائيل وموقفنا لا أحد يزايد عليه".