تعرف على المتحف القبطى بمناسبة مرور 114 عامًا على تدشينه
يحتفل المتحف القبطي بمنطقة مجمع الأديان بمصر القديمة وذلك بمرور 114 عامًا على تدشينه ويضم المتحف القبطى أكبر مجموعة من الآثار القبطية فى العالم، تم افتتاحه فى سنة 1910.
تم إنشاء المتحف بمجهودات مرقص سميكة باشا الذى يعتبر إحدي الشخصيات المسيحية البارزة وكان مهتمًا بحفظ التراث القبطى كان سميكة باشا قد قام بجمع الآثار القبطية والعديد من العناصر المعمارية من الكنائس القديمة التى تخضع للتجديدات، وقد استخدمها لبناء المتحف وتأسيس مجموعته.
تعكس مجموعة الآثار بالمتحف التاريخ القبطى من بداياته الأولى فى مصر خلال ازدهارها كمركز رائد للمسيحية فى العالم، وترجع أصول الميسحية "القبطية" فى مصر إلى زيارة القديس مرقص لمدينة الاسكندرية فى القرن الأول الميلادى، وتعكس الآثار المعروضة فى المتحف المزج بين الفن القبطى والثقافات السائدة بما فى ذلك الفرعونية، واليونانية، والرومانية، والبيزنطية والعثمانية، وتطورها ليصبح لها شخصيتها وهويتها الخاصة.
تعرف على المتحف القبطي:
تحتوى المجموعة الكبيرة الخاصة بالمتحف على المخطوطات المزخرفة بشكل رائع، والأيقونات، والأعمال الخشبية المنحوتة بدقة، والجداريات (الفريسكات) المتقنة المزخرفة بالمناظر الدينية والباقية من الأديرة والكنائس القديمة.
كما يقوم المتحف القبطى بمجموعة من ورش العمل للأطفال كورشة فن طى الورق "الاورجامى"، لتعليم تنفيذ كروت المعايدة بشكل شجرة عيد الميلاد مصحوبة بكتابة الأسماء اليونانية القديمة، ومجموعة من الزينة بخامة الورق لرموز الاحتفال بالعام الجديد، كما تمت إعادة استخدام الخشب القديم بعمل لوحة فنية.
وقد قام المتحف مؤخرا بتنظيم معرض أثرى يضم مجموعة متنوعة من القطع الأثرية بالمتحف التي تسلط الضوء على الوئام بين الأديان مثل صناديق الكتب المقدسة المميزة بزخارفها، وصناديق التوراة النادرة، ومجموعة مختارة من المخطوطات التي تشمل كتب صلوات بالغة العربية وأدوات الكتابة.