عبداللطيف: مدارس التدريب تعمل على رفع الوعى بالتقنيات الحديثة فى استخدام التكنولوجيا
أولت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اهتماما كبيرا بمدارس التدريب وتنمية المهارات لطلاب الكليات العلمية، حيث إن هذا التدريب يأتي استمرارًا للتعاون المُشترك بين المدينة والجامعات المصرية بشأن إقامة المدارس الصيفية والشتوية؛ لتدريب وتنمية المهارات البحثية والابتكارية لطلاب الكليات العملية (الهندسة - الصيدلة - الطب البيطري - العلوم - الزراعة)، لسعي المدينة للحفاظ على تقديم دورها الفعال في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتماشيًا مع الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية إتاحة الفرص التدريبية للطلاب والباحثين في كل مجالات التنمية، لافتًا إلى ضرورة التعاون بين المراكز والمعاهد والهيئات البحثية والجامعات المصرية في هذا الشأن؛ للمساهمة بشكل فعال في تنمية مهارات الطلاب لمواكبة التطور التقني، وربطهم بسوق العمل المحلية والدولية.
قالت الدكتورة منى عبداللطيف، مدير المدينة، إن تنظيم المدارس الصيفية جاء في ظل توجهات الدولة نحو تحقيق ريادة علمية ترتقي بالمستوى التعليمي وربط الجامعات بالمراكز البحثية؛ لرفع قدرات الطلبة وتشجيعهم على البحث العلمي، فضلًا عن سعى مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية لتحقيق محاور الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، خاصة محور البحث العلمي وصناعة التعليم والثقافة العلمية.
وأضافت أن أهداف إنشاء المدينة جاءت كالتالي:
استخدام كل وحداتها البحثية ومرافقها العلمية والخدمية في تطوير ونشر التكنولوجيا في مختلف أنشطة الإنتاج العلمي والخدمي للمجتمع العلمي في مصر، لذا تقام فعاليات المدارس الصيفية والشتوية بصورة منتظمة سنويًا.
وتابعت عبداللطيف أن المدارس الصيفية والشتوية تعمل لرفع الوعى بالتقنيات الحديثة في استخدام التكنولوجيا، والمساهمة في زيادة الفرص التنافسية للخريجين، حيث تستهدف هذه المدارس الطلاب في مراحل التعليم الجامعي المختلفة؛ لإعداد وتأهيل جيل جديد من شباب الباحثين المتميزين القادرين على قيادة قاطرة العلم والبحث العلمي والتنمية، وحل مشكلات المجتمع بأساليب علمية.