"اضطروا للشرب من المراحيض".. تفاقم الوضع الإنسانى شمال غزة
كشف تقرير لشبكة سي إن إن، عن تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة المحاصر، مؤكدًا أن العمليات الإسرائيلية في شمال غزة خلفت "دمارًا كاملًا"، وفقًا لسكان حي تل الهوى بمدينة غزة.
ووفقًا للتقرير، قال بعض النازحين إنهم اضطروا للشرب من المراحيض بسبب نقص المياه.
ونزح عبدالكريم القصير منذ شهرين من بيت حانون شمال قطاع غزة إلى "المنطقة الصناعية" جنوب شرق مدينة غزة، حيث توجد بعض المصانع، حسبما قال لصحفي محلي يعمل في شبكة "سي إن إن" اليوم السبت.
وقال القصير إن قوات الدفاع الإسرائيلية "ضربت المنطقة بأكملها (مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى" حيث كان يحتمي).
وقال: "حاولنا العودة إلى الشمال، لكننا كنا محاصرين هنا، كل يوم كان هناك شهداء، كل يوم كان هناك قصف، كل يوم كان هناك جوع".
قالت ألفت حمدان إنها شاهدت جثثًا ملقاة في شوارع مدينة غزة، مشيرة إلى أنه "لم يتمكن أحد من جرها أو تحريكها".
وقال مواطن آخر من مدينة غزة، يدعى نعيم نعيم، إنه رأى جثثًا في الشوارع، ووصف بعضها بأنها كانت هناك منذ 10 أيام.
وأضاف: "لا أحد يستطيع أن يحركها"، مردفًا: "لقد دمروا هذه المناطق، كما ترون أنفسكم"، مشيرًا إلى الركام في الفيديو.
واستمر القتال بشكل متقطع في شمال غزة، وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مزيد من العمليات في شمال قطاع غزة، حيث قال إن "قوات الجيش الإسرائيلي تواصل دخول المجمعات العسكرية لحماس والقضاء على الإرهابيين".