تقرير إسرائيلى: نتنياهو رفض طلب بلينكن لقاء رئيس الأركان "على انفراد"
قالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، إن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفضت طلب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي يزور تل أبيب حاليًا، عقد لقاء على انفراد مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي.
وأوضحت الصحيفة، أنه على الرغم من الاجتماع الخاص المقرر بين وزير الخارجية الأمريكي ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إلا أن مكتب رئيس الوزراء أوضح أن نتنياهو سيكون حاضرًا.
كانت الخارجية الأمريكية نشرت صباح اليوم، الجدول الزمني المقرر لزيارة بلينكن إلى إسرائيل، ووفقًا للجدول كان من المفترض أن يجتمع بلينكن اليوم عند الساعة 1:15 ظهرًا، بشكل منفصل، مع هاليفي.
وذكرت "يسرائيل هيوم" أمس الثلاثاء، أن بلينكن قدم طلبًا غير عادي ليطلعه هاليفي بشكل فردي وليس كجزء من اجتماع مع مجلس الوزراء الحربي.
لسنا جمهورية "موز"
وقال مسئول لصحيفة "يسرائيل هيوم" إن اللقاء بين وزير خارجية ومسئول عسكري دون حضور مسئول مدني ليس ممارسة شائعة في العلاقات الدولية، وبالتالي رفض مكتب نتنياهو الموافقة على اجتماع خاص بين بلينكن ورئيس الأركان.
وقال المسئول: "إسرائيل ليست جمهورية موز".
ووصل بلينكن اليوم تل أبيب، لعقد اجتماعات مع مسؤولين حكوميين رئيسيين للضغط من أجل "هدنة إنسانية" مع استمرار تصاعد الضغوط الأمريكية الدولية والمحلية لإنهاء الصراع في غزة.
وكان من المقرر أن يجتمع بلينكن مع نتنياهو ومسئولين رئيسيين في حكومة الحرب الإسرائيلية.
وأصبحت المخاطر في يوم حاسم من المناقشات في تل أبيب أعلى بعد الأخبار التي صدرت بأن حماس قدمت ردًا على اقتراح يهدف إلى تأمين حرية المحتجزين الإسرائيليين المتبقين الذين تحتجزهم الحركة الفلسطينية ووقف دائم للقتال في غزة.
وقال بلينكن يوم الثلاثاء إنه سيناقش الاقتراح المضاد مع المسئولين الإسرائيليين.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي بالدوحة: "لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، لكننا ما زلنا نعتقد أن التوصل إلى اتفاق ممكن، بل وضروري بالفعل"، مضيفًا: "وسنواصل العمل بلا هوادة لتحقيق ذلك".
وقد أدى الهجوم الدموي الإسرائيلي، الذي بدأ قبل أربعة أشهر بالضبط، إلى خسائر إنسانية هائلة في القطاع، حيث استشهد عشرات الآلاف وأصبح سكان غزة على شفا المجاعة.