هل يؤثر انتشار الجراد على صحة الإنسان؟
انتشرت خلال الأيام الجارية كميات كبيرة من اسراب الجراد في منطقة حلايب وشلاتين، لذلك ينشر موقع “الدستور” تأثير انتشار الجراد على صحة الإنسان.
و تُشير الدراسات إلى أن جراد الصحراء قد يحمل بعض الجراثيم أو الميكروبات ومع ذلك، يجب أخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب لمس الجراد بشكل مباشر، خاصةً في حالة استخدام مواد كيميائية لمكافحته.
ويجب على الأفراد اتباع الإرشادات الصحية والبيئية المحلية لضمان سلامتهم، فالجراد يمكن أن يكون ناقلاً للأمراض النباتية، عندما يتغذى الجراد على النباتات، وقد يحمل معه مسببات الأمراض والفطريات. عندما ينتقل الجراد من مكان إلى آخر ويتغذى على المحاصيل، يمكن أن يساهم في نقل هذه المسببات ونشر الأمراض بين المزارع.
علاقة انتشار الجراد بتغير المناخ
هناك ارتباط وثيق بين الجراد والمناخ، حيث تتأثر حشرة الجراد بشكل كبير بعوامل المناخ، مثل درجات الحرارة وكميات الأمطار فالتغيرات في هذه الظروف الجوية يمكن أن تؤثر على تكاثر الجراد وتوزيعه.
في بعض الأحيان، قد يؤدي التغير المناخي إلى زيادة تكاثر الجراد أو تشكل ظروف تناسبه، مما يزيد من انتشاره. فالأمطار الغزيرة قد تؤدي إلى زيادة نمو النباتات وتوفير ظروف مناسبة لتكاثر الجراد.
جهود التصدي لمكافحة الجراد
كثفت فرق ولجان مكافحة الجراد الصحراوي التابعة لوزارة الزراعة جنوب البحر الاحمر أعمال الرصد و المكافحة والرش والمقاومة في مناطق جنوب البحر الاحمر بالمنطقة الحدودية شمال خط عرض 22 حتى منطقة الشلاتين و أبورماد للقضاء علي اي تجمعات من أسراب الجراد المتقطعة التى تمت مكافحتها على مدار الأيام الماضية.
وتقوم فرق المكافحة بالتحرك بمجرد رصد لأي تجمعات للجراد يتم الإبلاغ بها والتحرك مع السرب، إلى أن يستقر ويتم التعامل معه بالرش والقضاء عليه، وهناك متابعة وتنسيق بعمليات الرش والمسح البيئي واستكشاف الجراد، وتم رفع الاستعدادات في عدة مناطق.
