بدء فعاليات المنتدى الصينى الإفريقى الخامس لعلوم البحار والتكنولوجيا
افتتح الدكتور عمرو حمودة رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، وسون شوشيان نائب وزير الموارد الطبيعية بدولة الصين المنتدى الصينى الإفريقى لعلوم البحار والتكنولوجيا، لأول مرة خارج الصين، الذي استضافه المعهد القومى لعلوم البحار بجمهورية مصر العربية.
جاء ذلك بحضور العديد من ممثلي الجهات الحكومية المنوطة بعلوم البحار من مختلف الدول الإفريقية بجانب 25 عالمًا من دولة الصين، لمناقشة أوجه التعاون بين الصين والدول الإفريقية من خلال المركز الصينى الإفريقى لعلوم البحار والاقتصاد الأزرق والذى تم إنشاؤه بالمعهد القومى لعلوم البحار ليكون منصة لدعم ونقل التكنولوجيا وبرامج التدريب للدول الإفريقية.
وقد ناقش المنتدى أهم التحديات التى تواجه القارة الإفريقية فى مجال علوم البحار والاقتصاد الأزرق وتأثير التغييرات المناخية على سواحلها، بالإضافة إلى مناقشة البرامج ذات الأولوية لخدمة الدول الإفريقية لبناء القدرات ورفع كفاءة الباحثين ونقل التكنولوجيا من خلال تفعيل دور المركز الصينى الإفريقى بالمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، ومناقشة الحد من آثار التغيرات المناخية السلبية وارتفاع منسوب سطح البحر على السواحل الإفريقية، بالإضافة إلى دراسة طرق حماية وتنمية الشعاب المرجانية بالمياه الاقتصادية للدول الإفريقية.
وكان قد استقبل الدكتور عمرو حمودة، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، الأربعاء الماضي، سون شوشيان نائب وزير الموارد الطبيعية بدولة الصين، وممثلي التعاون الدولي وسفير دولة الصين بالقاهرة والوفد المرافق لهم، فى إطار إنشاء المركز الصينى الإفريقى بالمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد يقوم المعهد بتنظيم المؤتمر الصينى الإفريقى لعلوم البحار والتكنولوجيا والذي يعقد لأول مرة خارج دولة الصين، بهدف تعزيز الفهم العميق لمختلف العلوم التنبؤية ذات الصلة بالبيئات البحرية ولوضع الأساس للتنبؤ الفعال وأنظمة الإنذار المبكر، وعرض أحدث التطورات في تقنيات النمذجة، التي تساهم في تطوير أنظمة التنبؤ البحرية الدقيقة وفي الوقت المناسب.