سفراء الدول الأوروبية يزورون المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية
زار سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر كريستيان برجر يرافقه وفد من سفراء الدول الأوروبية، اليوم الأربعاء، المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية.
واستمع الوفد الأوروبي لشرح عن محتويات وتاريخ المتحف الذي يضم مجموعة واسعة من الآثار التي عُثر عليها في الإسكندرية وما حولها، ومعظمها آثار من العصر البطلمي والعصر الروماني اللاحق له، وتحديدًا منذ نشأة الإسكندرية في القرن الثالث قبل الميلاد إلى القرن الثالث بعد الميلاد.
وأعرب سفير الاتحاد الأوروبي ووفد السفراء عن إعجابهم الشديد بالمتحف الذي أعيد افتتاحه بعد التطوير في أكتوبر الماضي، ويعد من أهم المتاحف الأثرية في مصر وفي الإسكندرية بشكل خاص.
تطوير المتحف اليونانى الرومانى
يحتوي المتحف على قطع أثرية تنوعت موضوعات العرض المتحفي لها لتحكي تاريخ مصر القديمة بوجه عام والإسكندرية بوجه خاص من خلال العرض الدائم لسيناريو المتحف اليونانى الرومانى وإعادة العرض المتحفى.
وقد استمرت أعمال مشروع ترميم وتطوير المتحف اليونانى الرومانى قرابة الـ ١٨ عامًا، وقد شملت أعمال التطوير دهانات الحوائط من الخارج والداخل وتدعيم الحوائط القديمة، وترميم واجهة المتحف الكلاسيكية، فضلًا عن تطوير منظومتي الإضاءة والمراقبة، وتزويد قاعة يطلق عليها اسم (egypsotica) يعرض بها مجموعة من المستنسخات الجبسية والتي كان يعرض بعضها بالمتحف القديم، بالإضافة إلى قسم تعليمي وأرشيف متحفي، ومكتبة تاريخية، ومخازن، ومركز للترميم.
كما تضمن المشروع رفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين بما يعمل على تحسين التجربة السياحية وجعلها أكثر جاذبية ويسرا، حيث تم تزويد المتحف بكافيتريات وبيت للهدايا، كما تمت إتاحة المتحف لاستقبال السياحة الميسرة من ذوي الهمم، حيث تم تخصيص دورات للمياه ومصاعد، وأماكن للتربية المتحفية لهم.
ويعد المتحف اليوناني الروماني أول متحف من المتاحف التابعة للمجلس الأعلى للآثار التي توافرت فيها بطاقات شارحة بطريقة برايل لمساعدة ذوي الهمم من المكفوفين في عام 1998.
