محافظة القاهرة تتابع أعمال مبادرة 100 مليون شجرة بروض الفرج
مر الدكتور حسام فوزي نائب محافظ القاهرة على شارع كورنيش النيل بنطاق حي روض الفرج ويرافقه رئيس الحي والأجهزة المعاونة لمتابعة أعمال النظافة والتجميل وزراعة النباتات والتشجير.
وأشار نائب المحافظ إلى أن الأعمال تنفيذًا للمبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون شجرة وخطة محافظة القاهرة لمواجهة التغيرات المناخية بما يسهم في توفير مساحات خضراء والحد من التلوث وخلق بيئة أكثر نقاء للمواطنين.
تأتي الأعمال في إطار حرص الدولة على تحقيق وتطبيق نظم الاستدامة البيئية ومواجهة التداعيات السلبية للتغيرات المناخية وتوفير بيئة نظيفة وصحية للمواطنين.
وعقدت اللجنة التيسيرية لتطوير القاهرة التاريخية برئاسة اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة وحضور م. خالد صديق المدير التنفيذي لصندوق التنمية الحضارية اجتماعًا لمتابعة الاجراءات التي تتخذها الدولة لتطوير تلك المنطقة وإبراز الوجه الجمالي لها تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بسرعة إعادة إحياء وتطوير القاهرة التاريخية للحفاظ عليها واستعادة دورها الحيوي في التعبير عن الطابع المعماري والعمراني لهذه المنطقة.
وشهد الاجتماع اللواء إبراهيم عبدالهادي نائب المحافظ للمنطقة الغربية، وعدد من قيادات المحافظة وأعضاء اللجنة، ورؤساء أحياء الخليفة، ووسط القاهرة وباب الشعرية.
واستعرضت اللجنة نسب تنفيذ المشروع والآليات اللازمة لسرعة الانتهاء منه ووسائل استكمال أعمال شبكات المرافق مع العمل على أن يتم ترميم المباني الأثرية بالتوازي مع مشروعات إعادة إحياء القاهرة التاريخية.
وأكد اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة ورئيس اللجنة التيسيرية لتطوير القاهرة التاريخية أن أعمال التطوير تجري في إطار المعايير الدولية للمناطق المعلنة كممتلك تراث عالمي لليونسكو ويتم التنفيذ على الطبيعة مع الحفاظ على النسيج العمراني للمنطقة ويعبر عن الحقبة التاريخية التي نشأ بها، ويعكس نمط وأساليب الحياة بهذه الفترة من التاريخ.
وأشار محافظ القاهرة إلى أن العمل بالمنطقة يسير بصورة جيدة طبقًا للجدول الموضوع لأعمال التطوير مشيرًا إلى أن الرؤية العامة للمشروع تقوم على حفظ وتحسين النشاط الاجتماعي والاقتصادي للنسيج العمراني، وتكوين مقصد سياحي تاريخي جديد للقاهرة يعيد للعاصمة بريقها ومكانتها.
ويشارك في أعمال التطوير فريق استشاري متخصص في تاريخ المنطقة يتولى مهمة ترميم المباني والاستغلال الأمثل للفراغات حيث سيتم نقل الأنشطة التي لا تتناسب مع طبيعة المنطقة إلى المشروع الذي تقيمه الدولة لإنشاء عدد من الورش بمنطقة شمال الحرفيين بمنشأة ناصر.
وتتم أعمال التطوير بالتنسيق بين محافظة القاهرة وصندوق التنمية الحضرية والهيئة الهندسية، وتشمل منطقة خلف مسجد الحاكم ومنطقة شارع ام الغلام وساحة المشهد الحسيني وباب زويلة ودرب اللبانة.