"الدستور" في واحة سيوة.. "بحيرات الملح" ثروة ربانية وفرصة للعلاج وتنشيط السياحة
لوحة فنية مبهرة مزجت بين جمال تكوينها وازدهار ألوانها التي جمعت بين لون البحيرة الفيروزي ولون الملح ناصع البياض، لتعد كنز رباني للعلاج والاستثمار والتنشيط السياحي.
واحة سيوة بمحافظة مطروح.. أهم وجهات السياحة العلاجية للمصريين و الأجانب.
“الدستور” خاض تجربة الاستشفاء داخل بحيرات الملح بواحة سيوة، والتي اكتسبت شهرة سياحية واسعة كونها متعددة المنافع وتشكل مصدر هام للتنشيط السياحي لقدرتها على منح السائح الهدوء والاسترخاء وسحب الطاقة السلبية فور النزول للمياه الفيروزية.
تشعر بالهدوء النفسي كما تشعر عيناك بالراحة من تجانس لوني الطبيعة الأبيض مع الفيروزي، حيث تتكون منطقة بحيرات الملح من أحواض متعددة الأحجام تكونت من صنع الطبيعة تكسوها جبال الملح البلورية.
مرشد سياحي: بحيرات الملح مقصد هام للسياح طلبا للعلاج
يقول احمد فوزي مرشد سياحي، إن بحيرات الملح بواحة سيوة مقصد هام لزوار الواحة المصريين والأجانب لما لها من فائدة كبيرة في الاستشفاء، فيقصدونها للعلاج من الأمراض الجلدية والجيوب الانفية وغيرها.
وتابع في تصريحات لـ"الدستور": لبحيرات الملح سحر خاص وطاقة متجددة كونها من صنع الطبيعة وكنز هام للاستثمار واستخراج أطنان كبيرة من بلورات الملح والتي تستثمر في صناعات كثيرة سواء في صناعة الزجاج والأسفلت أو حتى صناعة مواد البناء وتصنيع الاباجورات ووحدات الإضاءه والتي تعد منتج أساسي للتجارة في سيوة.
وأضاف ان واحة سيوة تحتفظ بمكانه هامة في خريطة السياحة المصرية لان الله وهبها مقومات طبيعية كثيرة للسياحة العلاجية والتي تنشط في 3 اشهر من كل عام وتحديدا أشهر يوليو واغسطس وسبتمبر نظرا لارتفاع درجات الحرارة، بجانب السياحة الترفيهية وزيارة اهم المزارات التاريخية، والتي تبدأ من شهر اكتوبر حتى شهر مارس.
زوار بحيرات الملح: تجربة ممتعة واسترخاء لامثيل له
إيمان محمد، قالت إنها تزور للمرة الأولى واحة سيوة وبحيرات الملح، وحرصت على زيارتها بعدما ذاعت شهرتها كونها أهم مزارات واحة سيوة.
وتابعت: “لا أجيد السباحة.. لكن كثافة الملح في البحيرة خلصتني من تلك المخاوف.. وعشت تجربة ممتعة وسط أجواء من الهدوء والاسترخاء".
امل الصيفي، قالت إنها تزور بحيرات الملح لأول مرة، فهي كنز رباني من صنع الطبيعة لا مثيل له، وعلى الرغم من درجة حرارة المياة المنخفضة إلا أنها تجربة حققت الانتعاش والاسترخاء والهدوء النفسي.
وتابعت “الصيفي”: طبيعة واحة سيوة جميلة ومزاراتها الطبيعية متنوعة واهمها عيون المياة الطبيعية والكبريتية وهي هبة الله لمصر ومصدر هام لتنشيط السياحة.
