رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مناب الغايب

إبراهيم عبدالفتاح
إبراهيم عبدالفتاح

أول خبيزك ملح
راحة إيديكى اللى وسعت العجين
هى اللى كبست بن فوق الجرح
الأولة بسم الله
والتانية مناب الغايب
حايشة نصيبه من قبل ضرب العجين 
والتالتة لقمة هنية من نفسك المبروك
بتفكى من تحويشة عمرك الضحك والطبطبة
وتوزعى من غير ميزان بالعدل
الرقوة من كفك سبيل
وحجرك منبت الأحلام
صوتك جبيرة لبختى لما يميل
بتغنى فيدوخ القمر وترقص النجوم
تسبقنى دعوتك تنظم الطريق 
وتهون المسافة والزحام
تخلى خلق الله يحبونى
وتنسى صاحبتى زعلها 
أنا ابتهال قلبك اللى ف قلبى ياعيونى
والفارس المنتصر دايمًا فى حواديتك 
لو حاسة باللى أنا فيه
زورينى الليلة فى الأحلام
وهدهدينى لو من شروط الرؤية أنى أنام

ياضحكتك بتلصم الأيام
ياحكمتك بتدبق العيشة 
ياململمة القصاقيص من كل شق وخن
ورق/ مشاعر/ زمن/ قماش 
اللوحة دى من بواقى المناهج 
مولد وكرنڤالات ومسرح مباهج 
ياناسجة بالأفراح على نولك
سجادة مقدرش الزمن يطويها
ولا حزن يتشعبط فى شراشيبها
مفرودة تشبه عجينة فى إيدك النشابة
سجادة ع القبلة 
فى كل سجدة سيول دعا وأوراد
أجمل مافيها مناب اللى غايب
والغربا قبل الحبايب
قصاقيص دى والا ابتسامتك الملهمة العايقة
ودا حضن والا نخيل معبى حنان

تعرفى
باتوسل الوقت يمهلنى يومين 
يمكن أحوش
جوة حصالة الزمن تصبيرة 
ترطب ريقى من قبل الدوا 
تعبت م المسكنات على معدة فاضية
يامهونين الشيلة أنسونى
من فضلكم 
سيبوا إيدية معلقة لحد ماتنهار
وتسقط م التعب 
وسيبوا عينى ثابتة عند الأسئلة 
وقلبى لابيضحك ولابيبكى 
من دق إيدى تعبت الأبواب
سيرتى الذاتية فوق كل المكاتب 
أنا صاحب النظر اللى متعلق على البتارين 
لا يشبه الفجر إلا من قضاه حاضر
ولا يشبه الندى إلا أطفال الشوارع
قلبى اتفطم ع اليتم لحد ما بقيت أبوه 

اسمى إبراهيم
ليه نارى مش برد وسلام 
يمكن عشان أقسمت لا أذبح
ولا أحطم التماثيل 
سمونى نوح
يمكن ألاقى مركبى وأعبر لكون جديد
طب اسمحولى أبدل الأسماء
اسمى الفرح موسى علشان مايغرقشى
واسمى حزنى تلج يمكن يدوب
أنا ملك الفراغ 
ومفيش فى إيدى من حيطان الدنيا غير حبة فراغ
لو كان نصفنى الشرع كنت أفرش وأبيعهم
أنا لا جلبنى ولا اخترعنى نظام
أنا خط اترمى على لوحة بالصدفة
وأنا البطل اللى عمره ما فاز 

تعرفى
قطتنا وهى بتشب على طراطيف صوابعها
ونفسها تمسك لون الفراشة 
تشبه محنة البلاغة
وهى بتسقط فى كل مرة تحاول فيها توصف حضورك 
تعرفى
أن الغياب محل شك
من يوم مامشيتى
كل مرايات البيت مابتشوفنيش لوحدى
كل الأغانى بأسمعها بصوتك 
أنا الزفير وأنت الشهيق
كل عمرى مترتب مشاهد أنتى بطلتها الوحيدة
أغلب حواديتك قبل النوم ماكنتش بأصدقها
تفتكرى فعلًا شهريار كان مصدق
والا كان غرقان لشوشته بشهرزاد
تعرفى
أنا الجنين اللى اكتمل فى سبع شهور
من لهفته علشان يشوفك
وأنا اللى احلو فى لسانى الفطام المر 
واتأخرت عن هجرك
ماكنتش عايز أحبى عشان مابعدش عن حضنك
على فكرة 
وأنا بأتعلم أمشى كنت باتلكك وأقع
علشان تسمى وتمسكينى
تصدقى بالله دلوقتى لما بأقع لوحدى
مفيش فى الدنيا غير إيدك بتسندنى 

اتطمنى
أنا مش لوحدى
ودى مش ستارة 
دى بنت تقريبًا
سايبة الهوى يهمس فى مرمرها
ترقص فى حضنى وقبل ماحضنها
تلم توبها وتجرى من إيدى
أنده
تقول لى: سيبنى مش عايزاك
فى كل مرة أتخض وأجرى ألحقها
قبل ما ترمى روحها م الشباك 

تعالى نرقص 
وسيبى شعرك فى النسيم يسبح
خطوة بخطوة وإيدى ف إيديكى
ماتخجليش وتدارى فى كسوفك
الدنيا لما تشوفنى وتشوفك
دايبين محبة بتحلى وبتفرح 
وأنا مش بحبك كلما أمكن 
ولا قد ماتيسر
الحب ينقص لما يتفسر
يكفينى أقولك ضحكتك فراشات
لمسة إيديكى بلاد من الدهشة
وحنان عنيكى يدوب الأحزان
مع كل لمسة باتولد تانى
وفى كل حضن محاولة للطيران 

فاكر
الصورة دى وقت الغدا
خمس بطون على الطبلية بتصوصو
وأمى غرقانة فى عرقها قدام باجور الجاز
قاعدة بطرفى النهار
من بوكها اللى عمره ماكان مليان
ولا فاضى
يادوب حبة قروش 
يرموا فى بطن الوقت تصبيرة
ويطمنوا العصافير 

لسه فى مكانها
هناك
على طرف السرير
بتسرج الحنين على خفيف فى نص الليل
وتدكك الحكمة فى طرحة الحواديت
وبتربى المحبة 
فى سحبة الغطا مع دخلة يناير 
وأنا 
على حجرها 
بأحلم
ببنت تشبهلها
أحبها
وتحبنى من غير شروط 
لسة متشعبط فى ريحتك
كأنى الطفل اللى متعلق فى ديل جلابيتك
تايه من كتر خوفى أتوه 
حضنك حدود دنيتى 
ومنابى ضحكة رضا تشق ريقى الصبح ياعياشة
صحن الفطار ده والا حنان مسقى بأنفاسك
كفك العجان رحايا وشادر ذكر
الدنيا فوق راسك مابتقبنش
مين اللى شايل مين 
الطاولة والا الحواية
وانا ع الجمر مستنى رجوع الخبيز
أكبر انتصاراتى أنى أفوز بالحنونة 
وأنعس على حجرك لآخر الحدوتة